- مِنْ لطف الله لعبده؛ أنَّه ربما طمحت نفسه لسبب مِن الأسباب الدنيوية التي يظن فيها إدراك بغيته، فيعلم الله أنَّها تضره وتصده عما ينفعه؛ فيحول بينه وبينها، فيظل العبد كارهًا، ولم يدر أنَّ ربه قد لطف به؛ حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار.السعدي - رحمه الله -
سلامُ الله عليكِ أولًا ، ثانيًا. كيف لِمن كُسر خَاطره ،أن يستعيد وَعي حياته مِن جديد؟ كَيف لِمن صار أطلالًا ،أن يصير قصرًا مِن جديد كما كان؟ بربّك كيف؟
- وعَليك السلام. - تيقَّن أنّ الله سبحانَه وتعالى يحيِ العظام وهي رميم؛ ويُحيِ الأرض بعد موتها، ويُجبر قلوب العباد المُنكسرة لمُجرّد اللُّجوء إليه والتضرع لعظمته، من يستعينُ باللهِ ويُخذَل؟، فالله الجبَّار يجبُر كسر خاطرك / وهو على ربُّك هيِّن، فإذا أردت إستعادة وعي حياتك من جديد فلجأ إلى الله ولا تطلب غيره.
والله انا من طبعي بحب الخير للناس و بحب اساعد الناس بالصدفة او حتي لما كنّا ايام الكلية حرفيا مفيش حد طلب مني حاجة و كان قدرتي اعملها و معملتش ، بس فعليا انا كنت باني عليها حاجات كتير اووي في حياتي و فجاءة راحت و كل اللي بعمله ملهوش لازمة و مبقاش لبا نفس اشتغل ولا اي حاجة ذي اكني اتخنت بسبب العشم
- يا حبيبي ربّنا يستعملك دومًا في مساعدة الخير، وأي حاجة راحت منّك لم تكن نصيبك "وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم"، الفِكرة إنّك لازم تتخلّص من الشعور ده سريعًا عشان ميربيش عندك كراهية وحقد لأي إتنين بيتخطبوا، وصدّقني نصيبك في الوقت المناسب هييجي بشخص مناسب، يعوّضك عن أي حاجة وأي حد؛ متستسلمش، وخلي أملك بربّنا كبير وثِق بنفسك .. الله يراضي قلبك. ♥️
من سنه تقريبا خسرت اكتر بنت حبيتها و كنت شايفها انسب بنوته ليا بس الحمدالله طبعا ربنا ماقدرش دا ، زعلت جدا و حقيقي بيني و يبن نفسي بقي عندي مرض او حاجة نفسيه ذي اكني بحس احساس فرح او حاجة غريبة كدا لما اسمع اي اتنين كانوا مرتبطين و فشكلوا ! بس بجد غصب عني و كاره نفسي جدا فعلا مستني جبر خاطري من ربنا
- طبعًا مش هنمسك في أي جانب سيء غير الشعور اللِّي بتحسّه ده، يعني مثلاً لو إتنين كانوا مخطوبين وفسخوا خطوبتهم بتحسّ بشيء من الأريحيَّة والفَرح؛ مش هلُومك لأن قد يكون إنت بسبب أثر اللي حصلك وصلت لكدَه، فطبعًا الشعور ده وإن كان غصب عنّك فهُو شعور (وِحش) فيه شيء من الشماتَة والغلّ، طب والحل إيه: أولاً عشان ربنا يُجبر خاطرك إدعي لأي إتنين مخطوبين بالتيسير والصلاح، ولو متجوزين بالتوفيق والذرية الصالحة ، ثانياً دعواتك للناس (اللي مش خاطبة) إن ربنا يرزقهم باللي يحبّهم ويقدّرهم؛ ثالثاً إشتغل على نفسك في حُب الخير للغير حتّى لو لم تحصل عليه إنت / حديث "لا يؤمن أحدكم .. حتَّى يُحب لأخيه ما يُحبّ لنفسه"، فابني عندك شعور الفرحة لأي إتنين ربنا صلَح لهم الحال ووفّقهُم، رابعًا تحلَّى بزوال الغلّ من قلبك وعلاجه زي ما قولتلك فوق، ولو دعوت لغيرك بأي شيء صالح، يرد عليك مَلك يقول:"ولك المثل"، وتأكد إن كل إنسان مبياخدش أكتر من نصيبه، فتخلّص من الشعور ده سريعًا ، عشان ربنا يجبر خاطرك .. ولو طوِّل معاك، روح لطبيب نفسي، ربّنا يريح بالك ويرزقك بالزوجة الصالحة. :)
- الكلمة صماء والسياق ملامحها؛ فالكلمة قد تكون حقًا في ذاتها فتتحول إلى باطل بسبب توقيتها أو توظيفها، ومن تبصر وجد أن أكبر الضلالات دخلت من بوابة الغفلة عن الآراء التي تكون حقًا بالجزء باطلًا بالكل .