كيف لنظرة واحدة في عينيك لا تتجاوز بِضع لحظات أن تُداعبقلبي هكذا! كيف لي أن أسمع كلماتك دون أن تنطِق بها! كيف لي أن أُحادِثك يوميًا رغم أنه لم تجمعنا يومًا محادثة ولو لبضع كلمات! أخبرني.. كيف لعيني أن تبحث عنك كل صباح في وجه كل مار لعلي أراك، أعلم أنني فور أن أراك سأتنحى بناظري جانبًا عنك ولكنني أكتفي بتلك الوهلة. وكأن العالم يقف عند رؤياك. أحقًا أحبك، أم أنني فقط أعتدت أن أراك؟ أم هى حاجة لشخص ما يكون بجانبي ويمنحني بعض الهدوء الذى افتقده قلبي؟ لا أعلم ولكنني أشعر بشئ ما داخلي، شئ يؤرقني كثيرًا ،لا أستطيع النوم بسببه. كيف لك أن تقتحم قلبي هكذا وانا التي أقسمت على قتل كل من حاول تخطي اسواره!؟
" و اول ما حُبك يقابلك يسيبك و اول ما حُبك يسيبك تخاف " أكتُب إليك و انا أستمع لأغنيتي المفضلة التي طالما اغلقتها و لم تروق لك و اخبرتني انها لا تروق لقلبي المُبهِج.. لطالما أخبرتك انني اخشي الفراق.. يُصيبني الهَلع لمجرد ذِكر الغياب و ينتفض قلبي بين أضلُعي و تتشتت روحي و يتوقف عقلي و تنهمر دموعي لمجرد ذِكر هذين اللفظين و لكن قلبي إطمئن حينما أخبرتني أنك مِثلي لا تُحب الفراق ولا تضع الغياب أحد تصرفاتك.. و ها أنت تُفاجئني بعكس ذلك كُله و قد بدأت رحلة تعذيبي بغيابك اولاً ثم أتيت لِتُخبرني أنه قد حان وقت الافتراق.. " صَنعت سجنك من الهويٰ و دخلتُه بإرادتك و إديت حبيبك نفسَك ما سألت فين حَطَك " يبدو أن إبنه الوديدي إتفقت أيضاً على تذكيري بِخطأي كَكُل مرة.. انا المُخطئ الوحيد في حقي.. انا من أعشق بِلا حدود و أعطيِ نفسي كُلها بِلا مُقابل حتى يظنون أنني شئ بلا قيمة.. و هذا ما يحدث كل مرة و لكنها المرة الأولى التي ظننت أنها عَوضاً عن كل ما حدث لي و ايضاً أخفقت في الاختيار.. المؤسف أنني في تلك المرة إستنزفت كل ما تبقي في من طاقة فَلم يَعُد بِداخِلي شيئاً أعطيه لأحد.. و المؤسف أن الشخص الصحيح حينما يأتي سيجدني خاوية من المشاعر.. لا أصدق كلماته حتى و إن كانت صادقة.. سأكون إنسانه دون حياة.. فَهَل لي بِشخص يُعيدني للحياة ام انه سيكون هو ايضاً مُنهَك من عثرات طريقه و يريدني أن أُعيده للحياة.. هه الامر مُضحك للغاية.. كُلاً مِنا سيبحث عن الحياة في الاخر و كِلانا مَيت..
الكدب اي نوع من انواع الكدب ممكن تخليني اخسره وخصوصا انو حتي لو كدب يفضل مكمل ف كدبته ممكن لو قال انو كدب اسامحه وانسى بس انا اعرف بنفسى يبقى صعب جدا اكمل معاه حتي لو كان بالنسبه ليا اي