متى أعرف إنني نجوت من العاصفة؟ - حين تتعامل مع العالم بهدوء شديد، أقصد يصبح من الصعب أثارة غضبك، لا تهتم كثيرًا بما يحدث حولك، لا تنتظر أحد، لا تفكر في أشخاص لا يفكرون في أمرك، تتجنب المناقشات وتدرك أنها مضيعة ثمينة للوقت، لن تعاتب أحد والأشد أسفًا لهم إن ومهما فعلوا لن تفكر في معاتبهم ستتعامل معهم كالغرباء، لا تعاتبهم ولا تكترث لأفعالهم، لن تضع أمالاً كبيرة على أحد، ستغفر للجميع لأنك لا تريد أستهلاك قلبك في الحزن على أشخاص رحلوا من الأساس، لن تحاول تبرير تصرفاتك لأي شخص، لن تسعى لكسب رضاء أحد، لن تجاهد في الحفاظ او الأستمرار في العلاقات الأجتماعية من الأساس، لن تهتم الا بكسب المزيد من السلام النفسي، الذي يجعلك تصحح أخطائك وتعيد النظر في أفكارك ومبادئك، الهدوء الذي يجعلك في حالة نفسية أفضل، الذي يجعلك تفكر بشكل صحيح، وتسعى في طريقك نحو أحلامك وأهدافك، ستصبح ناضج بما يكفي لتتجنب كل ما يؤذيك، لتسمع عقلك اولاً واخيرًا في القرارات المصيرية في حياتك، لن تجازف في طريق مجهول، ولن تسعى الا أن تكون شخص أفضل..حين تصبح الطف، لا شيء يثير غضبك، لا شيء يثير حزنك، لا شيء يستدعي التعب والمعاناة، تأكد إن العاصفة قد مرت بالفعل، بعدما استهلكتها في العلاقات المؤذية، الأشخاص الذين تعمدوا إيذاء قلبك، أحلامك التي تحطمت فجأة، خذلانك الكبير من الناس، ستشعر إن حان الوقت لتحب نفسك قليلاً، لأنها لا تستحق هذا الشقاء، لأنك قسوت عليها أكثر مما يجب، لأنك أحببت العالم ولم تحب نفسك، حين تبدأ في حب نفسك، عندها فقط تأكد إنك قد نجوت من العاصفة..
اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واكتب لكلّ البشر أن يكونوا من أهل الجنة، وارضَ عن كل خلقك وارحمهم يا رب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحاً عظيماً، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام وأعز المسلمين، واسترنا، واحفظنا يارب
ان العيون تبوح دائمًا بما فى القلوب ،والقلوب لا تكذب قط ،ولكن كم أنني لا أحب تلك القلوب الخادع ذات الوجهين التى تخفي لك عكس ما تظهر فى حين أنكَ تقوم بكل شئ لإرضائها ولكن هيهات ،فمن عاش بقلبه على شئ مات عليه .#فاطم_حسام