-
لقد تمكن مني حُزني تلك المره لا مُحال.. جَعلتني كشخص هزيلِ راكعِ علي رُكبتيه لا يستطيع المقاومه .. يحاول بقدر الاَمكان ان يتعافي و لكن مع سقوط اولي دمعاته من عينيه أُعلنت هزيمته و انتصار حزنه علي روحه.. فما عادت لقوته نفع.. عندما مررت بلحظات ضعفي و حُزني مُسبقا و كنت علي وشك السقوط ، كنت انت من يُسندني و تقول لي " لقد خُلقت القوه لک صغيرتي .. فا ما نفع هَزلكِ امام وحشيه العالم ارجوكي لا .. تساندي طفلتي و ان اردتي المكوث علي رُكبتيكِ ف ها انا ذا اُخبئك عن ذلك العالم..اغض نظرهم عنك.. ان اردتي الضعف ففقط امامي و ليس امامهم...صغيرتي تحملي فانا حجاب حاجز لرؤيتهم لك " كانت تلك الكلمات ما تجعلني نابضة بالحياه عزيزي و تجعل من حزني قوه في كل مره .. فقد مررت بالحزن مراراً و تكراراً و لكن فقط وجودك كان الامر الوحيد اللذي يُنجيني ..!
اما عن هذه المره فحزني بسببك انت .. من سيُنجيني؟! لا احد ...!
"جعلتني كشخص عاري امام الحشود " و ذلك اقل تعبير لما اشعر به ..
الأن تتساقط دمعاتي و تتمزق روحي .. لا اقدر علي الوقوع .. ابحث عنك بكل الوجوه لكي تحميني من نظرتهم و تكون كما قلت لي دائما " حجاب حاجز للرؤيه " و لكن كانت صدمتي الكُبري عندما وجدتك واقفا بينهم مبتسما لتجمعهم علي لرؤيه حزني .. فلأول مره يكون وجهك بجميع وجوه كل تلك الحشود مبتسما شامتا لما انا فيه .. ليس حزني ما هزمني بل روحي هي من هزمتني و ما انت الا روحي و لقد هُزمت لا مُحال..!
_مي مراد.
اما عن هذه المره فحزني بسببك انت .. من سيُنجيني؟! لا احد ...!
"جعلتني كشخص عاري امام الحشود " و ذلك اقل تعبير لما اشعر به ..
الأن تتساقط دمعاتي و تتمزق روحي .. لا اقدر علي الوقوع .. ابحث عنك بكل الوجوه لكي تحميني من نظرتهم و تكون كما قلت لي دائما " حجاب حاجز للرؤيه " و لكن كانت صدمتي الكُبري عندما وجدتك واقفا بينهم مبتسما لتجمعهم علي لرؤيه حزني .. فلأول مره يكون وجهك بجميع وجوه كل تلك الحشود مبتسما شامتا لما انا فيه .. ليس حزني ما هزمني بل روحي هي من هزمتني و ما انت الا روحي و لقد هُزمت لا مُحال..!
_مي مراد.