تــآبع .. (24)
(23) >> http://ask.fm/foora93/answer/6000000447255
**
. ! ..
دائماً ماكُنت تُبرر لي أفعالك بأنها طبيعة الرجال .. ! .. لكنها ليست كذلك .. ! .. تُدرك هذا كما أُدركه وإن كُنت لا تعَترف به .. ! ..
ثقي بي .. ! ..
دائماً ماكنت تطلب مني أن أثقَ بك .. ! .. وكيف أفعل .. ؟! .. أرجوك أخبرني كيف أفعل .. ؟! ..
صرخت بوجهي مرة .. كيف أثقُ بإمرأة لا تَثق بي ..؟ ..
وكيف أثق برجُلِ لا يلتزم معي بشيء ياعزيز .. ؟! ...
لطالما طلبتُ مني أن أكون صبورة .. ! .. كُنت تُردد على مسامعي بإن المرأة ( العاقلة ) هي من تتفهم .. وتصبر .. وتتجرع المرار من أجل من تُحب .. ! ..
سألتُكَ وماذا يفعل ( الرجل العاقل ) .. ؟ ..
أجبتني : الرجل العاقل لا يُحب سوى إمرأة واحدة .. يحتاجها .. ويخشى عليها .. ! .. لن أصبح عاقلاً مالم تكوني صبورة .. تفهمي أرجوك .. أدعميني فأنا بحاجتُك .. !..
إلى متى ياعزيز .. ؟! .. إلى متى أتفهم وأصبر وأدعم بلا مُقابل وبلا نتيجة .. ؟! ..
استقبلت رسالتك النصية الأولى بعد شجارنا بأربعةِ أيام .. كتبت لي :
أحببتك أكثر مما ينبغي,,وأحببتني أقل مما أستحق,!!
You have been the one for me
لم أفهم الحالة التي كتبت لي فيها .. ! .. قرأت في رسالتك تلك بعضُ من شوق ... وندم .. وخيبة .. و نهاية .. ! ..
دائماً ماتكون مشاعرك مزيج من هذاك وذاك .. ! ..
لم يَكُن حبك لي ( خام ) .. ولم تَكُن خياناتك لي كذلك .. ! ..
كَتبتُ لك ..
You're still the one untill this very moment
أجبتني :
You make me sick ! ..
لم يَكُن في جملتك هذهِ سوى الغضب .. فآثرت الصمت بإنتظارِ غدِ جديد .. ! ..
*****
في عيدِ ميلاد باتي العام الماضي ..
كُنت مُتأنقة .. وأناقة المرأة لا تكمل بدونِ كَعب عالِ .. ! ..
في نهايةِ الأُمسية .. مشيت معي حافي القدمين حتى باب المنزل .. ! ..
اتكأت على الباب مودعاً .. دستُ على قدمك في طريقي لباب الخروج وبدونِ قصد ! ..
لم تصرخ .. رفعت قدمك مُمسكاً بها .. كانت عيناك جاحظتان من شدةِ الألم .. ! ..
اقتربت منك .. لكنك تراجعت للخلف وعيناك تدمعان وجعاً .. ! ..
كُنت خائفاً مني .. ! ..
أخذتُك للمستشفى .. فقد كاد أصبع قدمك أن يتهشم تحت كعب حذائي .. ! ..
كُنت تُردد في طريقنا للمستشفى ..
شسويت لك يالحقود ! .. كل ذا بقلبك علي .. ! .. اليوم تكسرين أصبعي بكرى تفقعين عيني .. ! .. اللي هذا أوله ينعاف تاليه ! ..
أما أنا .. فكنتُ غارقة في ضحكي على الرغم من ألمك .. قلت لك : لزوم الكشخة ياحبيبي .. ! ..
لزوم الكشخة تدوسين على رجول الناس ؟؟ ..
سألك الطبيب في المستشفى وهو يُعاينك عن سببِ إصابتك ..
أشرت إلي قائلاً والحقد يقطر من بين كلماتك .. ! .. أترى هذه الآنسة .. ؟ .. لا يخدعك مظهرها فهي من كسرت أصبعي .. ! .. داست علي بكعبِ حذائها ! ..
قلت لك وأنا أضحك .. لم أكسر فيك شيئ بعد .. ! ..
**
يتبع ~>
**
. ! ..
دائماً ماكُنت تُبرر لي أفعالك بأنها طبيعة الرجال .. ! .. لكنها ليست كذلك .. ! .. تُدرك هذا كما أُدركه وإن كُنت لا تعَترف به .. ! ..
ثقي بي .. ! ..
دائماً ماكنت تطلب مني أن أثقَ بك .. ! .. وكيف أفعل .. ؟! .. أرجوك أخبرني كيف أفعل .. ؟! ..
صرخت بوجهي مرة .. كيف أثقُ بإمرأة لا تَثق بي ..؟ ..
وكيف أثق برجُلِ لا يلتزم معي بشيء ياعزيز .. ؟! ...
لطالما طلبتُ مني أن أكون صبورة .. ! .. كُنت تُردد على مسامعي بإن المرأة ( العاقلة ) هي من تتفهم .. وتصبر .. وتتجرع المرار من أجل من تُحب .. ! ..
سألتُكَ وماذا يفعل ( الرجل العاقل ) .. ؟ ..
أجبتني : الرجل العاقل لا يُحب سوى إمرأة واحدة .. يحتاجها .. ويخشى عليها .. ! .. لن أصبح عاقلاً مالم تكوني صبورة .. تفهمي أرجوك .. أدعميني فأنا بحاجتُك .. !..
إلى متى ياعزيز .. ؟! .. إلى متى أتفهم وأصبر وأدعم بلا مُقابل وبلا نتيجة .. ؟! ..
استقبلت رسالتك النصية الأولى بعد شجارنا بأربعةِ أيام .. كتبت لي :
أحببتك أكثر مما ينبغي,,وأحببتني أقل مما أستحق,!!
You have been the one for me
لم أفهم الحالة التي كتبت لي فيها .. ! .. قرأت في رسالتك تلك بعضُ من شوق ... وندم .. وخيبة .. و نهاية .. ! ..
دائماً ماتكون مشاعرك مزيج من هذاك وذاك .. ! ..
لم يَكُن حبك لي ( خام ) .. ولم تَكُن خياناتك لي كذلك .. ! ..
كَتبتُ لك ..
You're still the one untill this very moment
أجبتني :
You make me sick ! ..
لم يَكُن في جملتك هذهِ سوى الغضب .. فآثرت الصمت بإنتظارِ غدِ جديد .. ! ..
*****
في عيدِ ميلاد باتي العام الماضي ..
كُنت مُتأنقة .. وأناقة المرأة لا تكمل بدونِ كَعب عالِ .. ! ..
في نهايةِ الأُمسية .. مشيت معي حافي القدمين حتى باب المنزل .. ! ..
اتكأت على الباب مودعاً .. دستُ على قدمك في طريقي لباب الخروج وبدونِ قصد ! ..
لم تصرخ .. رفعت قدمك مُمسكاً بها .. كانت عيناك جاحظتان من شدةِ الألم .. ! ..
اقتربت منك .. لكنك تراجعت للخلف وعيناك تدمعان وجعاً .. ! ..
كُنت خائفاً مني .. ! ..
أخذتُك للمستشفى .. فقد كاد أصبع قدمك أن يتهشم تحت كعب حذائي .. ! ..
كُنت تُردد في طريقنا للمستشفى ..
شسويت لك يالحقود ! .. كل ذا بقلبك علي .. ! .. اليوم تكسرين أصبعي بكرى تفقعين عيني .. ! .. اللي هذا أوله ينعاف تاليه ! ..
أما أنا .. فكنتُ غارقة في ضحكي على الرغم من ألمك .. قلت لك : لزوم الكشخة ياحبيبي .. ! ..
لزوم الكشخة تدوسين على رجول الناس ؟؟ ..
سألك الطبيب في المستشفى وهو يُعاينك عن سببِ إصابتك ..
أشرت إلي قائلاً والحقد يقطر من بين كلماتك .. ! .. أترى هذه الآنسة .. ؟ .. لا يخدعك مظهرها فهي من كسرت أصبعي .. ! .. داست علي بكعبِ حذائها ! ..
قلت لك وأنا أضحك .. لم أكسر فيك شيئ بعد .. ! ..
**
يتبع ~>