أكتم حزني فأشعر أني أقفزُ في هوّة عميقة، أسمع أصوات الناس بعيدة عني جدًا لأني مشغولة بقلبي الذي يحرقني كالبركان .. باصطناع الملامح المتفاعلة التي أقابل بها سخافات هذا العالم . أكتم ، لأني أكره الضعف ، لأني أكره أن يتحشرج صوتي بالبكاء ، أن أشعر أني غصنُ منكسر يتيم يحتاج أن ينتمي لأيّ شجرة . أكره الشفقة المزدرية ، أن يواسيني أحدهم بكلمات مُكررة ثم يطبطب على كتفي و يمضي ، كأنني أحد واجبات يومه ، أن يستخدمني ليشعر أنه شخص أفضل و أنه مليء بالإنسانية .