أكثر ما نحتاجه اليوم ليس سوى (شجاعة أخلاقية) شجاعة تمكننا من الخروج من عباءة التقليد والركون وإلقاء اللوم.. شجاعة تمكننا أن نكون أنفسنا ولو للحظة، لأن رب لحظة أيقظت عمراً وأثمرته، ورب عمر لا قيمة له بسبب الغفلة.. إلى كل المطبلين والمطبلا، إلى كل الخائفين الجبناء، إلى كل المقلدين الذين يعتقدون أنهم جاؤوا بما لم تاتي به الأوائل.. استيقظوا ليس من أجل أوطانكم أو مجتمعاتكم وحسب، بل من اجل أنفسكم، فمن العار أن تملكوا هذه الأبصار وهذه العقول ثم تكونوا لا شيء.. لا شيء بسبب الأعذار.