لا أدري لماذا أكتب تلك الكلمات ، لكنني متأكد بأن ليس هناك من سيهتم بها ليس هناك حتى يريد رؤيتها. لقد كانت أياماً عصيبة لم أعلم فيها من الصديق ومن الغريب ، من العدو و من الحبيب، ربما هي كانت الاستثناء الوحيد كانت الشئ المنقطع عن كل تلك الهراء ، كانت تشبة النجوم في الظلام البحر في ليالي الشتاء ، كانت ساحرة للقلوب جعلتني أحبها!.. لما أصدق ذلك الشعور فأنا لا أؤمن بالحب .. لكنني كان ينبغي علي مراجعة ذلك فحين رأيتها ذات مرة لما أستطع إبعاد حتى عيناي عنها حينما ضحكت كاد قلبي من انتفاضة أن يذهب إليها ، لما أعلم حينها ماذا أفعل ، كنت اعتاد الوقوف لأراها ، إختلاق الأعذار حتى أستطيع رؤية جمال عيونها ، كانت جميلة للغاية حين تتحدث يختلط بياضها بالحمرة خجلاً ، كانت كوردة نبتت في قلبي ، كانت أجمل من ذلك.. مرت الشهور وأنا اراقبها من بعيد كنت اتلهف حتى أصارحها بهذا الشعور كنت أريدها فقط أن تستشعر تلك المعارك التي تحدث حين أراها ، أحدثها عن أضلع قلبي التي تهشمت من ذلك الحب. انتظرت طويلاً حتى تلك اللحظة الآن أستطيع أن أخبرها كم أحبها الان فقط استطيع شرح كل ذلك .. أحبك ف.. لا تكمل أنت فقط .. فقط صديقي. اندهشت لوهلة فانا الضعيف في حبها كيف لي بالقوة حتى أستطيع تقبل الأمر كيف للشخص الوحيد المضئ بين أيامي الظلماء أن ينطفئ!!انتظري .. فأنا أنا .. فقط أحبك..