هل تؤمن برسائل الله لك؟! هذه رسالتك اليوم :"الله يُعوِّض، يعوِّض لدرجة تجعلك تخشى أن تكون مُقصِّر في حقه، في حمده وفي وشكره، يعوِّض لدرجة تجعلك تفكر كيف حزنت من قبل على ما خسرته وعلى ما لم تحصل عليه، ستكتشف أنَّ كل الأبواب التي قُفِلَت في وجهك قُفِلَت لتُفتح لك أبوابٌ أفضل بكثير منهم، ستكتشف أن كل شيء حُرِمت منه رُحِمت من شرّه، وأنَّ كل ما لم تحصل عليه عوَّضك الله بأفضل منه، إنَّ عوض الله إذا حلّ أنساك ما فقدت."
لكنني هادئ هذه المرة على خلاف المرات السابقة كأنني لم أتأثر بكل هذه المشاعر التي تكاد أن تسحقني ببطء هادئ وانظر للأشياء من حولي بعينين فارغتين من كل أشكال الحياة وكأن ماحدث قد تسبب في موت كل ردة فعل في داخلي..
في نهاية المحادثة ، كنتُ أريدُ أن أخبرك أنني ممتن جداً لك ، لصوتك ، لكُلِ المشاعرِ الحقيقية التي تبادلناها ، لكُل الضحك ، لكُلِ الفهم ، كنت أريد أن أقول لك : شكراً لك ، شكراً جداً ، لكنني قلت : أحبّك ، أحبّك هي الكلمة المناسبة للتعبيرِ عن كُلِّ الامتنان ، عن كُلِّ الشكر ، عن كُلِّ شيء . . !💙
تغيرت كثير وبطلت زي قبل : صرت أصور كثير بس ما أنزل أشي ،صرت أحب إلليل أكثر من النهار ، صرت احب اهلي وبس ،صرت بس ينزل المطر أدعي بدال ما العب في، صارت علاقتي للكل صطحية بدون ما أتعمق بحد ،صارت القعدة بلبيت مكافئة بدال ما هي عقاب ،خسرت أعز الناس على قلبي 💔💔
صعب تبرّر للناس شعور عشته بلحظة معينة و صعب حدا يشوف نظرتك للأمور بشكل واضح قد ما حكيت و شرحت، ما حدا رح يفهمك مية بالميّة .. كل انسان بشوف الموضوع من زاويته و قناعاته لهيك وفّر طاقتك، و اكتفي بإنك تكون رضيان عن حالك و ارسم حدودك مع الناس بالطريقة يلّي بتريحك ..💙💙