اسيرُ عُيونٍ ،كطفلٍ عاشقٍ لأمه ،كظمآنٍ ينتظرُ ندى عمره ،ذَبُلَ شوقاً ،لم يعد يقدر على الانتظار ،هل فات ذاك القطار!! سوف ينتظر وسيبقى ،ذاك الاسيرُ يحمل بين اظلاعه حُباً كصفوِ عينيكِ ،كحصاناً بريٍ من دون لجام ،سبحان من ابدع في خلق تلك العيون كقوةِ الصقر ًوجمالِ الريم ،آيةُ حرزٍ تحمي صاحبةِ تلك العيون