مُرهق، كأني أحمل العالم على عاتقي أصبحت شخص صامت غريب، لا أحد يستطيع أن يُخمن عند رؤية وجهي بأن هذا المرض يلتهمني يوماً بعد يوم، خلايا عقلي تتآكل من فرط التفكير، كل شيء بائس ومتعب، ما أصعب أن يكون كل شيء ساكناً وفي عقلك مدينه لاتهدأ، أتمنى لو بإمكاني التخلص من نفسي ومن هذا المرض
لم أعد أحتمّل فكرة اللقاء بشخص جديد، إنه يرعبني تخيل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كل الأشياء التي قلتها سابقا
نعم لا أفعل شيئاً في هذه الايام عدا أنني بصعوبه بالغه أبلع وجود الناس وأسمع أفكارهم قليلاً، ثم أتمشى وأتقيأ بشده
"تستطيع التأسف مئات المرات بالقدر الذي يناسبك ، لكن لا تستطيع أن تعيد كل شيء مثلما كان" تذكر دائمًا
•يكفِيني بأن أُبقى قادِر على المُقاومه..
حتى "الفراغ" كان له "حصة" يعلمنا فيها كيف نصمت.
لا.
ولاشي.
يصبح الإنسان مشوها
حين تُصر أفعاله على أنه سيئٌ بالكامل.
أحاول الهرب من الباب
الذي أكتب عنه ولا أجده.