⇜ عُذراً أبي ظننتّ أحداهّم يُشبهكِ !
> أكتُبِي سيدتِي<
#بقلمي ... سلاماً عليك يا ابي .. افتقدك بقدر مافي هذه الدنيا من قلبٍ ينبض. حينما يتحدثون عن الحب ، عن الفقد ، عن الحزن ، عن شخص ننتظر قدومه ولن يأتي ابداً تأتي طيوفك لتمارس عادتها معي حتى تُنبّش الذكريات. لأجد ذاتي غريقة بين دموعي واهاتي وحينما تتحدث امي عنك لتصفك بقدر حبها لك اشعر بأنه لا داعي للحزن ، لأن اسمك خلف اسمي تماماً لكن ماذا افعل للصورك تلك ؟ هل امزقها ! ام اتركها مرميه بصندوقي الصغير ؟ فخور ذلك الصندوق يا ابي .. حينما يحمل صورتك بأعماقه ليتني مِتُ وكنت انت من يبكي لفراقي او ليتني اسهوا عن حزني لفقدانك ، عيوني يا ابي تخبر من يراها ان ابنتك لفقدك حزينه وابتسامتي المزيفه تخبرهم بأني لم اعد اطيق الحياة من بعدك اميرتك تنام مبكراً لربما رأتك في احلامها وتستيقض للثلث الاخير لتبقى بزاوية الذكريات مع نفس ذلك الصندوق الذي يحمل جمال ملامحك بصدره.
النهد والردف والخدين والشفهہ
أربع تخلي الرجل يجني على حالهہ
والدين والعيب والشيب والعفهہ
أربع ترد الرجل عن معظم أفعالهہ !
^ الشاعر محتار يروح
مكة ولا البحرين *beer*!
=D