"تنفعلين.. تبكين.. تنادي بصوتكِ المكلوم؛ لكي لا يسمعكِ أحد، تحاولين تجنبِ البُعد، كما الذي يريدُ أن يجتاز أزمةً علق بها ولم يخرج منها إلا مُنهارَ الأعصاب.. في سكوتكِ كنتِ بليغةً للحدِّ الذي ينطقُ فيه قلبك، قد يفيض منه مشاعرٌ دُفنت في وطأة النسيان، ولم تخرج بعد. أنا لا أسعَ لأن أراكِ تبكِ، أريدكِ كما في عافيتكِ دائمًا، كأن تحافظي على نسيجِ مشاعركِ المترابطة في قلبك وجمال عينيّك، كعلاقةٍ طرديةٍ، كلما زادت جمالًا زاد الودُّ إليها."