كيفَ يُمكن أن اشرحَ للغيرِ أني ما عُدتُ أصلُحُ للأحاديث اليومية السطحية ، أني استيقظُ من نومٍ طويل وأشعرُ بنُعاسٍ أكبر . كيف يُمكن أن اشرح للغير أنه أصابني من التعبِ ما يكفيني ، أنني مُستنزف وبداخلي فوضةُ عارمة لدرجة أني احتاجُ فُسحة من الوحدة لكي تُرمم ما دمرتهُ الحرب في داخلي .
هل سنظل هنا للأبد، يا ربّ الأبد؟ ألوّح لك بقميص يوسف حتّى لا أبدو عاديًّا! ألوّح لك بأسئلتي التي تموت من الملل، ألوّح لك بصوتي: أنقذني من هنا، لم أعد أشعر بلذة البحث عن مخرج في غيابة الجُبّ. *حمزة حسن