لدي أسباب مقنعة للرحيل حتى لو كانت تافهة بالنسبة للبعض، عندما أشعر إنني حمل وعبء على أحد ويرفض هو تصحيح هذا الشعور أرحل لأنني لا أطيق فكرة ان أكون ثقل على الناس، عندما أشعر إنني لست شخصً مهمًا او مجرد شخصً عادي أجمع ما تبقى من كبريائي وأرحل، دائمًا أحب ان تكون مكانتي عند الذين أحبهم مكانة مختلفة لا تقارن، المقارنات وحدها سببًا كافيًا للرحيل، أرحل عندما أشعر بضيق المكان بأن مكاني أصبح مزدحم ممتليء بغيري من الناس، انا لا أستبدل هذة القاعدة لطالما أسعى للحفاظ عليها لا أتقبل فكرة البقاء مع شخص يستطيع إستبدالي بغيري، لا أحب القسوة ولطالما عانيت منها ولمجرد شعوري بالقسوة والجفاء إتجاة شخص أعامله بلطف ومودة أرحل عنه، لست مميزًا لست فريدًا لكني أومن ان العلاقات من الأساس وجدت لتهون وتخفف من أثقال الحياة، فما الجدوى من علاقات تزيد عبء وحمل فوق الواقع الذي نعيشه، ولهذة الأسباب اما ان تكون علاقاتي المحدودة، علاقات مريحة اما ان أعيش وحدي، فلم أعد أستطيع تحمل مزيد من الخيبات والالام والفقد والوجع!
ماذا تعلمت؟ : اني مثلما جئت وحيدا سابقي وحيدا تعلمت ان لكل منا معدنه الخاص لن يتشابه فيه احد ولن يتساوي فالذهب ليس الحديد تعلمت ان البشر كل الارض ليس الباطن كاالظاهر، وان الخير لن يكون جزاءه خيرا كما ان الورد لا بنبت علي ارض من حجر
ولما بدا لي أنها لا تحبني وأن هواها ليس عني بمُنجليتمنيت أن تهوى سِوايا لعلها تذوق صَبابات الهوى فتروق ليفما كان إلا عن قليلٍ فأشغفت بحُب غزال أنيف الطرف أكحليفعذبها حتى آذاب فؤادها وذوقها طعم الهوى والتدللي