-
"
في الحديث الّذي يرويهِ البُخاري رحمهُ الله ، أنّ إسماعِيل عليهِ السّلام، لمّا كان في مكة، وجاءَ أبوهُ إبراهيم عليهِ السّلام لِيراه ، فلم يجدهُ ، وسأل عنهُ زوجهُ ، فقالت خرج يبتغي لَنا ، فسألها عن حالِهم، فقالت نحنُ في شَر ، وضِيق من العيش ، فذهب وعَاد بعد مُدة من الزمن وقد تزوج إسماعيل امرأةً ثانية وترك الأولى، فسألها إبراهيم عليه السّلام نفسَ سؤال الأولى ، فقالت نحن في خير ونعمة وحَمِدت الله وأثنت عليه، فدعا لهم بالبِركة.
درسٌ بَليغ فِي أنّ حقيقةَ الرّضى تكونُ بالإيمان والتّسليم لِتقدير الله، وشُكرهِ على كُل حال، مَع الاعتماد عليه في كُل شأنٍ بالدُّعاء والذّكر ، وهذا معنى التّوكل، وليس قولاً نقوله دون عمل وعبادة وذِكر ! .
وايضاً هُو معنى قولُ عُمَر رضي الله عنه، ما أُبالي على أي حال أصبحتُ، على ما أحب او ما أكره ، فلا أدري في أيهِما الخير.
في الحديث الّذي يرويهِ البُخاري رحمهُ الله ، أنّ إسماعِيل عليهِ السّلام، لمّا كان في مكة، وجاءَ أبوهُ إبراهيم عليهِ السّلام لِيراه ، فلم يجدهُ ، وسأل عنهُ زوجهُ ، فقالت خرج يبتغي لَنا ، فسألها عن حالِهم، فقالت نحنُ في شَر ، وضِيق من العيش ، فذهب وعَاد بعد مُدة من الزمن وقد تزوج إسماعيل امرأةً ثانية وترك الأولى، فسألها إبراهيم عليه السّلام نفسَ سؤال الأولى ، فقالت نحن في خير ونعمة وحَمِدت الله وأثنت عليه، فدعا لهم بالبِركة.
درسٌ بَليغ فِي أنّ حقيقةَ الرّضى تكونُ بالإيمان والتّسليم لِتقدير الله، وشُكرهِ على كُل حال، مَع الاعتماد عليه في كُل شأنٍ بالدُّعاء والذّكر ، وهذا معنى التّوكل، وليس قولاً نقوله دون عمل وعبادة وذِكر ! .
وايضاً هُو معنى قولُ عُمَر رضي الله عنه، ما أُبالي على أي حال أصبحتُ، على ما أحب او ما أكره ، فلا أدري في أيهِما الخير.