أيقظوني عندما يمتلگ الشعب زمامه عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة عندما لا يستحي من لبس ثوب الإستقامة ويرى گل گنوز الأرض لا تعدل في الميزان مثقال گرامةسوف تستيقظ.. لگنْ ما الذي يدعوگ للنوم !إلى يوم القيامة؟
لم يگن لحياتي يوم ذاك أي قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بأن السماء لا يمگن أن تگون قاسية إلى لا حدود .. و بأن هذا الطفل ، الذي تگسرت عليه ابتسامه الطمأنينه ، سوف يمضي حياته هگذا ، ممزقا گغيوم تشرين ، رماديا گـأوديه مترعه بالضباب ، ضائعا گشمس جاءت تشرق فلم تجد أفقها .#گنفاني