~
-
كان يُحادث صاحبه ساعات طِوال حتى أُغرم صاحبه وتركهُ وحيداً ، جعلَ حياته مُمله لا تحتمل سوا النوم والشرود ، وفيّ يومِ كان يمشي وحيداً حتى صادف ذلك الكرسيّ اللذي جمعَ لحظات حياتهم من حزنِِ وفرح ،حينها أبتسم وقال كُنت أعلم أنّهُ سَـ يختار حُبه بدلاً من حُزنيّ وغناء حبيبته بدلاً من بُكائيّ ، ثم أخفض رأسه بحزن شديد وأكمل لا يَهُم يكفيّ أنه نصفيّ الآخر سعيد.
كان يُحادث صاحبه ساعات طِوال حتى أُغرم صاحبه وتركهُ وحيداً ، جعلَ حياته مُمله لا تحتمل سوا النوم والشرود ، وفيّ يومِ كان يمشي وحيداً حتى صادف ذلك الكرسيّ اللذي جمعَ لحظات حياتهم من حزنِِ وفرح ،حينها أبتسم وقال كُنت أعلم أنّهُ سَـ يختار حُبه بدلاً من حُزنيّ وغناء حبيبته بدلاً من بُكائيّ ، ثم أخفض رأسه بحزن شديد وأكمل لا يَهُم يكفيّ أنه نصفيّ الآخر سعيد.