سر يا قلم و أكتب من المدح ما طاب ..
في الي جزيل المدح يستاهلونه ..
ناس مزايين و الرجا فيهم ما خاب ..
الروح و القلب فدى لهم لو يطلبونه ..
و أكتب لهم شيك محبه مفتوح الحساب ..
يسحبون من رصيد الغلى و أبد ما ينقصونه .. << اهداء لكم .. تحملوني بس لستتي ولازم ادلعها .. والي مزعجه رجاء يكلمني ولا يستحي ..
السلام عليكن و رحمة الله وبركاته مرهقة من أعباء المنزل ؟؟ تنظيف و طبخ و غسيل .........؟ العناية بالزوج و الجهاد فيه؟ مسئولية الأطفال الصغار و الكبار؟؟ تلبية الدعوات في المجاملات الاجتماعية للأهل و الصديقات ؟؟؟ العزايم و الولايم التي لا تنتهي؟؟ بالإضافة إلى الدوام؟؟؟ دوامة لا تنتهي و المطلوب منك أن تكوني زوجة فاتنة و طباخة درجة أولى و منزلك غاية في النظافة و النظام و الترتيب و أم مثالية و موظفة لا تعرف الكسل و مضيفة يثني الجميع على كرمها و حسن ضيافتها و اجتماعية لا تفوتك مناسبة للأهل و الصديقات إلا و تواجدت فيها أدوار عديدة و متشابكة و لا رحمة إذا تهاونت في أي منها و المقارنات الظالمة التي يضعك فيها القريب و الغريب و يأتي موال الأبناء ليقضي عليكي فالأب لايريدك أن ترفعي صونك عليهم حيث الرجال لا يحبون المرأة ذات الصوت العالي!!! و لا تضربيهم و أيضا لا تشتكي له منهم فهو تعبان من الدوام و ليس لديه استعداد لوجع الراس!! و أيضا لا تتركيهم يسيؤون التصرف ... يعني ما تقوليلهم عيب؟؟؟!!! و الأبناء يدركون بذكائهم المأزق الذي أنت فيه فيستغلون المواقف لصالحهم ضاق عليكي الخناق صح ؟؟؟ ليس لديك إلا الدعاء و الحسبنة انتظري أرجوكي و تابعي معي ماذا حدث للطفلة ... رحمها الله تعالى ( هذه قصة حقيقية روتها لي أحدى صديقاتي و التي تعرف الأم) كانت ... طفلة حبوبة و اجتماعية و فضولية كباقي الفتيات في مثل سنها في الصف الثالث الابتدائي تحب أن تعرف كل شيء و تحب أن تتحدث مع كل الناس و كانت تهوى الرد على الهاتف و ببراءة شديدة كانت تسترسل في الحديث مع كل متصل أو متصلة يتضمن ذلك أخبار البيت و ماما ايش تسوي و اخوانها و جدتها.... المهم كانت الأم تغضب كثيرا من أفعال البنت و تسبها و تضربها .. ما في فايدة!!المهم في يوم و كعادة البنت الصغيرة دق جرس الهاتف و ردت البنت و كان المتصل رجل يسأل عن أبوها فقالت لها الأم قولي مين؟ فأجابت البنت ببراءة : أمي تبي تكلمك فما كان من الرجل إلا أن أغلق الخط معتقدا أن المرأة تريد أن تكلمه حقا!! طبعا موقف محرج جدا و طبعا ثارت الأم ثورة عارمة و ما كان منها إلا أن قالت : مو قلتلك لا تكثري كلام الله يبتليكي بلسانك بالحبة اللي مالها دوادعوة رهيبة و كانت الاستجابة سريعة و أصيبت البنت بسرطان نادر في اللسان سرعان ما استشرى في جسدها الصغير حتى قابلت ربها سريعا وسط دموع و آهات و أنات الأم المسكينة التي خسرت ابنتها بدعوة في لحظة غضب طبعا الأعمار بيد الله عز و جل و لكل أجل كتاب و لكن الرسول حذر من الدعاء على النفس و على الأبناء إذ أنها ربما تصادف ساعة إجابة فيجيب الله الداعي بما سأله أذكّر نفسي و إياكن حيث أنني امسك لساني في آخر لحظة عندما يشتد غضبي على أبنائي و إليكن هذه القصة المنقولة عن إمام الحرم المكي الشيخ السديس حفظه الله عندما كان الإمام صغيرا كان كغيره من الصبية كثير الحركة و يحب اللعب و في يوم كان عندهم عزيمة للرجال و طبعا أعدت أمه ما لذ و طاب و وضعته على السفرة و قبل أن يدخل الرجال المجلس لتناول الطعام جاء الولد الصغير( الإمام) فألقى ترابا على الطعام تخيلوا طبعا شعور الأم بعد أن خرب الطعام و الرجال على وشك الدخول للمجلس فتحت فمها لتدعو عليه بحرقة فوضعت خالته ( أو عمته) يدها بسرعة على فم الأم قبل أن تنطق و قالت لها إبدليها بدعوة حسنة فدعاء الأم مستجاب خاصة عند الغضب فما كان من الأم إلا أن قالت بحرقة : روح يارب أشوفك إمام الحرم! أكرر و أذكر نفسي و إياكن ما رأيكن لو حاولنا أن نتذكر تلك القصص بسرعة عندما نغضب فنبدل دعوة السوء إلى دعوة خير مع تحياتي roro300