يسلمو عقلي وعقلكْ وعقل كُل إنسان.. فيه ألف مليار خليّة ١٠٠ مليار منها ( خلايا عصبية ) مسؤولة عن الذكاء والمعرِفة والعمليات العقلية عمومًا . قدْ تسألني : إذًا لِماذا بعض الناس ذكيّ وبعضُهم غبيّ ؟؟ والجواب هو : أن الذكاء والغباء ليش لأن هذا خلايا عقله اكثر من خلايا ذاك ، بل ان الذكاء يكون بعدد الوصلات بين الخلايا العصبية التي تزداد كلما استخدمت عقلك ودربته ، فالفرق بينهما أنّ هذا يستخدم عقله والآخر لا يستخدم عقله :")
لا احد يطنش هذي الرساله (قل هو الله أحد*الله الصمد*لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفواً أحد*) ارسل تخيل في هالساعه كم شخص يقرأ ثلث القران بسببك فلا تحرم نفسك من الاجر
يسلمو روحي راح انشرها _______________________________-- عُدنا إليكم من جديد ، ومع موضوعٍ آخر كانَ لي سببٌ في طرحه الا وهوَ اللعن ! فسلآمٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته ~ آمآ بعد ~ بدايةً لا يوجدُ ادلّة صريحة في القرآن والسُنّة تدلّ على حُرمة اللعن ! ، لكن لنُعد قليلاً لأصل كلمة " اللعن " تعريفُها .. لُغة : أصل اللعن في اللغة: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، أو الطرد، والإبعاد من الخير، وكلاهما بمعنى واحد، لكن قد يختلف المعنى بحسب قائل اللعن: ـ فإذا كانت اللعنة من الله تعالى في الآخرة؛ فهي العقوبة والعذاب والطرد من رحمته. ـ وإذا كانت منه سبحانه في الدنيا؛ فهي انقطاعٌ من قبول رحمته وتوفيقه. ـ وإذا كانت من الإنسان؛ فهي بمعنى الدعاء على غيره. ـ وقد تكون من الإنسان بمعنى السب لغيره مثل الضرب او التسّخط .. ~ اصطلاحاً : جاء في "المفهم" للقرطبي: قال: "وهو في الشرع البعد عن رحمة الله تعالى وثوابه إلى ناره وعقابه".2 وقد عرَّفه ابن عابدين نقلاً عن القُهُستان3 بقوله: "وشرعاً في حق الكفار: الإبعاد عن رحمة الله، وفي حقّ المؤمنين: الإسقاط عن درجة الأبرار".4جاء في "المفهم" للقرطبي: قال: "وهو في الشرع البعد عن رحمة الله تعالى وثوابه إلى ناره وعقابه".2 وقد عرَّفه ابن عابدين نقلاً عن القُهُستان3 بقوله: "وشرعاً في حق الكفار: الإبعاد عن رحمة الله، وفي حقّ المؤمنين: الإسقاط عن درجة الأبرار".4 .... هذا تعريفُه لغة واصطلاحاً وقد يختلفُ المعنى من شخصٍ لإخر مالم تكُن مسبوقة بـ " الله " ، فالله تعني " اللهم " وهي صيغةٌ للدُعاء ! ، بدايةً هذا البآب أكبرُ من أن نتحدّث فيه ! ، ولكنّني احببتُ التذكيرَ فقط ! ، بالتجميع من بعض الأدلّة لأحاولَ التذكير ! ، هوَ حقّاً ليسَ مُحرّما ، الا اذا لعنّا الدوآب ! او المُسخّرآت في الكون كالريخ وغيرها ~ وتعددت الأدلّة بحُرمة ذلك ! ، لكن لعنُ الأشخآص هل هوَ يجوز أو لا ! ، حقاً كما قلتُ سابقاً لا يوجدُ دليل واضحٌ من القُرآن او السُنّة ولكن قد يترتّبُ عليها عوآقب لمن يلعن .. وأخطرُها / عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أيضاً قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان كذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها). .. سُبحانك ربّي فكيف إذا لعنّا مُسلماً ، مُجرّد كلمة لن تقدّم ولن تأخر بالنسبة لنا لكنّها هيَ عظيمة ! ، فهل حقّاً نُطردُ من رحمة الله من أجلِ كلمة ! ، نعم اتّفقنا ان الله غفورٌ رحيم ! ، ولكنّهُ شديدُ العقآب كذلك ! ، وهذا الحديثُ الصحيح يبيّن النهيَ إن كانَ يُريدُ رحمة ربّنا ! ، أنا لستُ بعالم ! ، ولستُ بجاهل ! ، لكنّ لابدّ من التثقّف في ديننا قليلاً ربّ كلمة تقول لصاحبها دعني دعني ! ، وكثيرٌ منا للأسف تعوّد لسانهُ على اللعن ! ، لدرجة أننا أصبحنا نلعنُ أبائنا واخواننا ! ، وكثيرٌ منا يقول " شف فلان ملعون الوآلدين " ><" ، اترضى أن تلعنَ والديك ؟ ايوجدُ سبب أن تلعنهما ؟ ، وكذلك اللعن ذمّه الشرع وفي عهد نبينا - صلى الله عليه وسلّم - ، تُركت ناقة لإجلِ انّها ملعونة ! ، فكيفَ لو لعنّا صاحباً لنا ! ><" الأمرُ خطيرٌ فعلاً ويحتاجُ إلى إعادة النظر من جديد ! ، صونوا السنتكم وارتقوا بكلمآتكم ، فليسَ هُنالكَ سببٌ يدعو إلى اللعن مهما تعددت الأسبآب ! . وفّق الله الجميع لكل ما يحُب ويرضى ^^" ، همسة : لنستبدل " الله يلعنك " بـ " الله يهديك " فهي أرقّ كثيراً وأكثرُ تقبلاً في القلب . في آمآن الله ~