أحيانا أفكر، كم كان جميلا أن يحدث لي كل ما حدث، حتى لو كان سيئا، هذا القدر كان يخصني وحدي، أحداث القصة وكيف سارت، كلها كانت تخصني وحدي، شريط طويل من الأحداث مع كل هذا الترتيب والتنسيق والتتابع، كان يخصني وحدي، لا تتشابه قصتان، ولا شيء في الدنيا يجري بلا سبب، كل هذا في حد ذاته تميز، إلا أنك إذا أطلت النظر، تجد أن الله يخبئ أصعب المعارك لأفضل جنوده، ففضلا عن كل هذا التميز الذي حزته وحدك دون أن تشاركه مع أحد، تجد أن المعاناة دائما هي التي تفوز، وأهل الألم دائما في المقدمة، والوجع دائما صمته أصخب من صوت الفرح، الذين يمتلكون المعاناة وحدهم يكتبون التاريخ، وحدهم تتكلم قلوبهم، ويشعرون بها حية، لذلك ما الضرر؟ ولماذا أحزن؟ وقد أوتيت الجانب الأكثر تميزا في الحياة، لا أحد يستطيع إنكار هذه الحقيقة.
ابن عمي وانا قريبين جدا وهو خاطب وحاسه انه بدأ يحبني اخليه يرجع عن اللي ف دماغه اذاي
عايزة تفهميني إن هو حبك منه لنفسه؟ وطول عمركم ولاد عم، مبتداش يحبك غير لما خطب، ولا بقيتوا قريبين أول امبارح؟ صديه بحزم، وخدي جنب، واركزي كدا عشان فيه إنسانة مشعلقها معاه، خدي بالك يعني.