من أحد دعوات صحابي لي في يوم ميلادي، دعوات لطيفة، فعلًا تركت وغرست بداخلي شعور عَظيم بدرجة كبيرة! كان دُعائُها حبيبة قلبي :").."كلّ عام وانتِ صاحبة الأثر الطيّب الجَميل، حيثما حللتي وارتحلتي 💜 ربنا يكرمك بشغف دائم للمسير إليه ونفس توّاقة وهمّة تُحيي الأمّة يا رَفيق^^" 💜🌻وصدقًا أي دُعاء خارج من نفس طيّبة يُسعدني 💜
"تفقّد داخلك، وسُدَّ ثقوبك بـ قليل البكاء عليها أمام العالمين، قلّل بَوحَك، وسدّد رَميَكَ، ودرّب قلبك ألّا يتعلّق بـ زائل، واضبط حرفك حين الكلام، فـ لا يزال الرجل مهابًا حتى يتكلم بـ عكس ما فيه. لا تقرأ كل ما تقع عليه عينك، بل كل ما يقع عليه قلبك، فـ اقرأ جدًا ما تُحب ثم انقله عملًا لـ من تُحب .. و لا تكتب ثم تسأل الناس رأيها فـ لا يفهم شعورك سواك.ولا تتصنّع فـ تُخذل، وانظر لـ نفسك قبل انتقاص غيرك فـ كلٌ يحملُ من العيوب ما يكفيه، واحرص على أفكارك أن تنتقل معكَ يومًا فـ شهرًا فـ دهرًا ثُمَّ قبرًا، واشحن كل روحٍ تُقابلها فـ بعض الدواء احتضان. علاقتُكَ مع الله هي سرّكَ المتين، قلّل من البَوح بها حتى لا تفقد لذّتها، وعِش لحظتك بكل قوّتك و إن لم يعلموا عنك، فـ بعض الكلام إن خَرَج عَرَج وما استقام، قلّل من التصوير وأكثر من التصوُّر، وارسم لكل تفصيلٍ خريطة، فـ ذهنُكَ أولى بالامتلاء من ذاكرة هاتفك.اقترب ممن ترى فيه نفسك ومن يؤمن بك، ويُمسك يدك ويشد أزرك، ويراك العالم أجمع، إن اكتفيتَ بـ واحدٍ فـ نعمة، فالغار لم يتّسع لـ كثير، يكفيكَ الله ثقلَ الحياة بـ كتفٍ لا يغدرك.شُدَّ أزرًا واحمل ثِقلًا ولا ترَ الدّربَ إلا فكرتك. "
مش بالمعنى الحرفي، لكن ما الها غنى عن أي رجل بحياتها.. سواءً أخ، أب، زوج..
مساحة 🌼
"وصلتُ لكنني لم أجده.. كان قد ترك لي رسالة!فتحتُ الرسالة وقرأتها.. ثمّ طويتها وبكيت..بكيتُ لأنه وضعني أمام تَحدٍّ جديدٍ مع نفسي.. لا أدري إن كنتُ أستطيع تجاوزه.. لكنّه قال لي..- إليك يا ولدي أكتب هذه الكلمات.. إليك أنت.. وقد قسوتَ على نفسك حتى عافَتك.. وظلمتَ نفسكَ حتى فقَدَتك..منذ أن عرفتك وأنت ذاك الشاب الذي يتذمّر من كل شيء، ويشكو من كل شيء.. ويحزَن على كل شيء، ويعيش في الحزن حتى نرجوه أن يرفِقَ بنفسه.. من أخبركَ أن الحزنَ ديدننا؟ والضعفَ أصلٌ فينا؟ والجزَع متجذّرٌ في قلوبنا؟ ممّن تعلّمت اليأس والقنوط! والوقوف عند مفترقات الطرق حائراً مستسلماً! من أخبركَ أننا نحبّ الجراح! يا ولدي.. المؤمن لا ينسىَ نصيبه من الدنيا.. كل ما في دنيانا هي وسائل لطريق الآخرة، وكلّ عادة في أيامنا هي عبادة نؤجر عليها إذا أردنا ذلك.. ليست العبادة بعدد الركعات ولا بعدد الأجزاء ولا بمكوثك في المحراب عاكفاً على نفسك.. إنما العبادة بين ذاك وبين سعيٍ في الدنيا، وبحثٍ عن رزق، وخطواتٍ تشقّ فيها طريق الصّعاب..ألا نتعب؟ نعم،، من حقك التعب! لكنّ تعبك قد طال حتى أصبح ديدنك.. وأصبح عالمك..وأصبح كلماتٍ تُقال دون محاولة للتطبيق أو التغيير..مؤلم كلامي،،أليس كذلك؟ لكنّه لن يكون أشدّ ألمًا من جهلك بذاتك.. وضياع بوصلتك.. وتيهك! لكسلك وتسويفك!سأغيب عن الفتى الذي أعرفه الآن وسأعود حتى أرى فيه ذاك الفتى..الذي نعرفه نحن الاثنان!ذاك الفتى الذي تُزهر الطرق من خطواته وترى في عينيه الشغف! من يسيرُ بالحبّ، جابراً للقلوب، باحثاً في الدروب عن كسورٍ يجبرها، وتجاربٍ يعيشها، وأفكارٍ يصنعها، وأقفالٍ يكسرها، وعثرات تقويه فيغلبها! لا يبرحُ الباب، ولا يغادر الاعتاب، من يُصيّرُ من جراحاته آمالاً تُحييه وتوقاً يُبقيه، وعملاً يُنجيه!لا تضعف.. لا تبتئس.. لا تلتفت لا تيأس!ابحث! ابحث في نفسك، غص في أعماق فؤادك.. لا تقف عند السطوح،، ففيك انطوى العالمُ الأكبر! أنت كونٌ مِلؤه الضياء وروحٌ همّها السماء..لا تقف عند الجراح لا تسل أين الصباح أنت الصباح! ولِكلّ العتمِ مصباح!راجع رسائلنا،أحاديثنا، انظر إلى القمر وتذّكر عهدنا.. ثم ستجدني قد عدت! حين وجدتَ ضالتك ،حين عرفتَ نفسك.. لنُكملَ طريقاً بدأناه بقلوبنا.."
١٦. اجعل في كل يوم صدقة مهما صغرت... ١٧. لاتقبل اقل من الانجازات التالية: ختمة قرآنية تعبدية واحدة. ختمة قرآنية تأملية واحدة. اربع ركعات من التهجد قبيل كل فجر. التزام صلاة الجماعة للأوقات الخمس في المسجد إن فتح الله لنا المغاليق...
١٨. صل رحمك الذي انقطعت عنه...وصل إنسانا لم يفكر أحد من حولك وصاله لإدخال الفرح على قلبه...١٩. ركز على عادة تريد الاستمرار بها بعد رمضان وروض نفسك عليها كل يوم...٢٠. ركز على عادة تريد التخلص منها بعد رمضان وروض نفسك الانقطاع عنها...٢١. صندوق الولائم... اجعل بديلا عن الولائم هذا العام صدقة تقدمها للفقراء باسم الأرحام الذين عادة ماتدعوهم لتلك الولائم بالاتفاق معهم...ويفضل توزيعها على أفقر المدعوين أن امكن...٢٣. ليكن للأسرة قسطا من التغذية العقلية بالسيرة النبوية والتغذية الروحية بالذكر والقرآن وتغذية جسدية بالاعتدال وتغذية اجتماعية بصلة الأرحام....٢٣. قم بالغاء أية متابعة تلفازية مستنزفة لك وللابناء واجعلوا اوقاتكم ذات قيمة ماستطعتم إلى ذلك سبيلا...٢٤. إن استطعت فاجعل لك سلسلة فكرية أو روحية تقدمها أو تشاركها أو تحث عليها على صفحاتك في السوشيال ميديا...٢٥. ضع في نصب عينيك فردا أو جار تسعى لهدايته في رمضان، وليكن لك دور في دعوة وحث جيران العمارة للخير وانعكاس ذلك على أسرهم وبيوتهم...ياباغي الخير اعزم الأمر على أن تستمر بعد أن تُقبِل...
ملخص محاضرة ٢٥ فكرة لنجعل من رمضان قيمة عظيمة#الدكتور_ابراهيم_المنسي١. إسأل ربك أن يبلغك رمضان متقبلاً...اجعل من رمضان هذا العام مشروعك العظيم...٢. تعامل مع الشهر وكأنه آخر شهر ستعيشه في حياتك...٣. حدد الناس الذين أخطأوا بحقك والذين يمكن مسامحتهم ثم حدد وقت مسامحتهم وأخبرهم بذلك...٤. حدد الناس الذين أخطأت بحقهم ثم حدد وقت الاعتذار منهم، ولا تنتظر منهم ردا!٥. أيها الأحباب رمضان زمان وليس مكانا... ٦. أبدعوا في التعبد الزماني في أي مكان ولاتشترطوا التمام في فتح أبواب المساجد...٧. أوجد روتينا تعبديا بديعا والزم نفسك به، فكل أوقات الشهر ثمينة...٨. هيؤوا غرفة الضيوف في بيوتكم مصليات للتراويح وللصلوات...٩. أبدعوا في اجتلاب الطمأنينة في رمضان...١٠. لاتضيعوا الأوقات في مطالبة الدولة فتح المساجد الذي لن يكون كما كان، واشحذوا النوايا فيما تبقى من أوقات...١١. كان أكثر مايُضَيّع الصيام ولوج الاسواق وانشغال الناس بالحاجيات هاقد صفدت الأسواق مع الشياطين فشمروا واستثمروا وقننوا...١٢. ليكن باديء يومك الرمضاني من قبل الفجر بساعة، يقظة وسحورا وقياما وذكرا... ١٣. لاتفوت مابين الفجر والشروق، وومابين العصر والفطور، فهي أفضل الأوقات للقرآن والقراءة والمذاكرة... ١٤. حاول المشي يوميا قبيل الإفطار ولمدة ١٥ دقيقة، فإن ذلك باعث للرشاقة والصحة والحيوية... ١٥. قلل من تتبع الوسائط الاجتماعية الإلكترونية، وتغلب على ادمانها...