#غيث_جابر_الخواطر💙 انا مع غيث قلبًا و قالبًا، فإن لم تنفع لا تضر... المحتاجين الذين يظهرون في البرنامج يبكون للحظات بينما غيث يقوم بحفظ كرامتهم لمدى الحياة يُحول حياتهم ،من التعاسة الى السعادة من طلب يد العون الى العطاء، من عاطل عن العمل الى عنصر بشري فعال..غيث يرزقهم سعادة و فرحةً تنسيهم مرارة العيش اللئيم💔 البرنامج في بداياتهُ كان مجهودًا فرديًا... وبعد نجاحهُ تبناه الهلال الأحمر الإماراتي ... البرنامج لم يشهّر بأحد ، بلّ التشهير الوحيد هو لعمل الخير وتحفيز الناس للتعاون والتخفيف عن بعضها البعض ... غيث لم يعد شخصًا بعينِه حينما أخفى ملامحه ولا انتماء له سوى لنبل الأخلاق ولا دين له سوى للعطاء وإغاثة المحتاج وهي قوة الفكرة وسر نجاحها ...غيث فكرة نبيلة وحافز لاستنهاض الهمم ...أي ان غيث هو اسم مستعار .... أما المتباكون رأفة بالفقراء الذين يرون في البرنامج إساءة لهم وتشهير بهم ..! المحظوظون من الفقراء بكوا من الفرحة وحلت مشاكلهم وشفيت أمراضهم وثبتت معاشاتهم وبنيت مساكنهم ..هم يقابلون كاميرا غيث بحب وامتنان ..ويدعون له بكل كلمات الرجاء والتوفيق وطول العمر ..فلو كانت لهؤلاء المتباكين مثقال ذرة من خير في قلوبهم لسكتوا كرامة لدموع الفرحة التي كست وجوههم المستبشرة بعد يأس وطول ألم .مع العلم لا يتم نشر اي فيديو الا بعد موافقة الاشخاص الذين تمت مساعدتهم.