وكيف تستطيع مواجهة هكذا مخاطر !!
يقولون الاتسان عندما يتألم يتعلم
هل شخصك وما انت عليه الآن صنيع هكذا ايام
نعم....
نوعا ما ..
لكن اسئلة عادية اعتبرها
وتقبل اي شيء وتوقع ان تسأأل اي سؤال مش ممكن يخطرلك
لانه عن هكذا طبيعة البرنامج
ربما فقط الفضول ما يدفع لسؤال هذه الاسئلة
لكون شخصيتك نادرة
هذا ما يبدو !!
من الواجب عليكَ لكيْ لا تكون شخصًا عاديًا ، أن تواجِه المُخاطرة بالأشياء التي تريد الوصول أليها.....
يعني انت بتقبل حد يلمحلك؟
غريب هيك الي بدك اياها تكون
مش شرط فقط بس بالعيون.. وما شفت حدا مركزز عليْ... انت بتعرفني ! بشوفك بتشوفني !
شُكرًا لمن يُترجِم الشَخصِيات لكلِمات قضيةٌ معقدة. تحتَ ظلِ الذكريات أنبشُ في أوقاتي التي أمضيتها بحثًا عن الحقيقة، والعدلِ لمن حولي، وهذا البحث جعلني أستكشف العديد من القضايا، وأهمها أنا.أنا القضيةُ الأكثر تعقيدًا، فأنا المحامي، والمجرم في الوقتِ ذاته، أدافعُ عن حقوقِ الآخرين، وأكرسُ كل وقتي لأجلهم، ولكن عندما يتعلقُ الأمرُ بي أقف، فقد قطعتُ على نفسي عهدًا أن أقف بجانبِ كل مظلومٍ ليسَ لهُ حيلة، وإن كلفني ذلكَ حياتي. الكثيرُ يلومونني لانشغالاتي حتى أن هذا الأمر أبعد البعضَ عني، ولكن الحقوق كثيرة، وحيلة البسطاء أمثالي قليلة، لذلك قد تمرّ ليالي علي من غيرِ نوم، وأعشقُ السهر لأجلها حتى يعلو صوتُ العدلِ في الأرجاء.أنا قضيةٌ معقدة، ولكن إن تعرفتَ عليّ عن كثب ستعرفُ أني أبسط من هذا بكثير، سيلفتكَ أسلوبي المنمق، وفكري المنير، ستجد أن عقلي الألمعي يضيفُ لشخصيتي رونقًا سرمديًا، سيحومُ الفضول في روحك، وتتعمق في بحرِ ملامحي، ولكن حذاري أن تقعَ في حبي كما فعلَ باقي المجرمين، فالحبُ الوحيد الذي أعرفه هو القانون، والصوتُ الوحيد الذي أردده هو الحق. خلود عبد الصمد أحمد/اليمن