إنا سمعنا سوريتي عنك العجب العجاب قالوا ابناءك باقون في بلاد الإغتراب لم يدرو ان من شم تربها ماذاق العناء صفاتهم في علوها من محبة وإباءكادت تعانق السماء قال قبل فراق ثراها سأحمل معي من فراتها دمعة ماء فسأله مفتش لحقيبته ماتحمل اجننت؟ يا ابن الشهباء ماء ماء فأجاب بحرقة قلب للمفتش لو تدري ما تفعل بعاشق ولهان دمعة الماء خذها نصيحة مني ابقى راكعا ساجدا لرب السماء لأنك باق لن تحرم قطرة من ماء الشهباء فيها العفة والطهارة هي صفات ومحاسن النساء رجولة وشهامة و نخوة هي رجالك يا شهباء ف صبرا انتم عائدون وتأخركم لحكمة أرادها رب السماء #