يا من بحثتٓ عن العطورِ جميلها
ليكون عطرُك في الأنام نسيما
هل لي بأن أُهديك عطراً فاخراً
وهو الدواءُ إذا غـٓدوتٓ سقيـما
هو قول ُ ربّ الخلقِ في قرآنـــه
صلّوا عليه وسلّموا تسليما
مساء الورد ♥
كولشي تغير بحياتنا طبعا حاله الوطن ًاثرت كولش بعالمنا والنَّاس بأغلبيتها كولها إحيانا ملل وضيق بعض الناس لان دنفقد أشخاص يوميه وكل الاشخاص عدها هموم ويزداد سوء كل يوم والحمد الله على كل حال?||~
يعتقدوِن آن آلحب مكآلمآت ومقآبلآت يعتقدوِن آن قلوِب النساء مرآكز ترفيييه لآيوِجـد في قآموسهـم حب ينتهي ب ارتبآط آعتقـآد منهـم آنهآ ستخوِن كمآ يزعـموِن آنهـآ خآنت ثقة آهلـهـآ ......ولو فكروآ قليلآ لوجـدوآ آنهـآ فعلت ذلك من آجلك إلآ آذآ كنت ترى آنك لآتسستحق ذلك؟ فيذهب ويتزوِج ب إمرأه لآيعرفهـآ قد عآشت هي آلآخرى قصة حب آنتهت بأحبـآط أحبـآط لمشآعرهـآ آنتصـآر للمغفل آلآخر?
كنت يا سيدي الطالب الوحيد في مدرسة القلب تجلس فوق ذلك المقعد الوحيد وكنت أشرح لك درس إحساسي بدقة متناهية وكنت بيني وبين نفسي أتمنى أن لا يدق جرس الحصة الأخيرة أبداً .. أبداً نعم كان في الصف يا سيدي طالب واحد كنت أشرح له الدرس بشكل خاطئ كنت أتمنى أن لا يصل إلى الإجابة الصحيحة كنت لا أريده أن ينجح كي لا ينتقل إلى الفصل الآخر كي لا يغادرني كي لا يبقي المقعد أمامي خالياً لكن الطالب الوحيد ذلك الجالس فوق مقعد القلب كان أذكى من الرسوب كان أذكى من إعادة السنة بي كان أجمل من أن يبقى بلارحيل كان أروع من أن يطيل البقاء أمام عيني كان أغلى من أن لا يتلاشى وينتهي كالحلم ولأن الوقت كالسيف ولأن سيف الحلم كان أضعف من الصمود ولأن الأماني كانت أنقى من فقاعات الماء ولأن عمر الفرح كان أقصر من طرفة العين ولأني كنت أخشى أن تتلاشى وتغيب فيغمض عين فقد كنت أبقى أمامك مذهولة العين أثرثر بك بيني وبين نفسي وأستذكرك وأراجعك كدروسي المدرسية وأحفظ تفاصيلك الجميلة وكنت فيكل يوم ألقنك درساً في الحب وآخر في الوفاء وثالثاً في الشوق ورابعاً في الحنين وأعلمك كيف تكتبني فوق ورقة الإملاء وكيف تحفظني عن ظهر قلب وكيف كيف أغيب..تغيب أنتوكان أشد مايرعبني هو أن يفاجئني جرس الحصة الأخيرة معلناً انتهاء حلمي معك وبك فكنت أتحايل على الوقت أتحايل على الساعات على الدقائق وكم تمنيت أن ينساني الوقت معك فلا يدق جرس ولا يطرق ناقوس لكن الجرس دق أيقظ الإحساس وأزعج الأمنية وفتح عين الحلم وانتهت الحصةالأخيرة وتوقف الدرس ورحلت أنت حاملاً شهادة عشق منحتك إياها امرأة أحبتك بصدق وجنون وانتقلت منها إلى مرحلة لا تحتويني وبقي ذلك المقعد خالياً وربما باكياً❤️
هي : ما ملأ سواد عينيها رجلاً بعده .... لا زالت تبكيه كل ليلة وكأنها فارقته اليوم .... هو: للآن يحبها ويكآبر .. عاجز عن عشق أي امرأة أخرى.. هما " قصة حب تمزّقت تحت مقصلة غروره وأقدام كبريائها " وكما عوّدنا القدر : ... كلٌ منهما جرح الآخر ورحل... هي لا تعلم بأنه أحبها بصدق....هو لم يخبره أحد بأنه كان آخر زوار قلبها...... .. فـ انتهت الحكاية تخيلّوا مآ أبسط المعادلة !!