Deflated yet smiling
اصعب فترة بحياة الانسان مرحلة التساؤلات وعدم اليقين من كل اشي، لما تنضج وتكوّن تصور جديد بمنظورك الخاص عن كل اشي، فتبدا تعيد تقييم كل الاشياء الي برمجوك على انها صح او خطأ من الطفولة
زي الي اله ٢٠ سنة ببحر باتجاه معين لمكان تبرمج انه لازم يسعاله وفجأة بعد كل هالعمر ادرك انه البحر مفتوح ومليان اتجاهات وبقدر يتجه للاتجاه الي بده اياه وانه هو مش اشطر بحار وما في حد عاجبه مساره وكل الي وصلو مش مرتاحين
بعد كل هالتساؤلات بظهر جواب واحد واضح وصريح .. وين المدير بدي اقدم استقالتي من البحر
طول ما انت عايش بمنتصف الاشياء ما رح تحقق اشي .. اختار يا تكون محترم وما تعبر الا بالطريقة المعروفة بالحلال، او اختار تكون "مش محترم" وعبر بأكثر طريقة صاخبة تبين فيها واثق من نفسك
وانا هان بنصحك تكون محترم
لازم بكل يوم بتصحى فيه معافى جسديا ونفسيا تتجاهل كل المشاعر السلبية الي ملهاش معنى وتستمتع بكل لحظة كإنك الأكثر حظا ع هاي الارض وما تسمح لأي اشي او اي شخص يعكر مزاجك والا رح تندم باللحظة الي رح تفقد فيها اي جزء من صحتك الجسدية او النفسية
كل ما الحياة ترفضلي طلب بالمقابل برفضلها طلب ولليوم ما التقينا بنقطة
بالنعاس
بحزن عالناس الي دايما عايشين بضيق وهم ومشاكل ومكمل عهالحال بدون ما يعمل اي تغيير
احيانا بكون كل المطلوب منه انه يعمل zoom out لنفسه وكل اشي حوليه ويشوف قديش انه همومه كثير صغيرة ومحصورة ببقعة جغرافية أصغر وانه ارض الله كثير كثير واسعة وممكن يكون الفرج على بعد كم ميل
-كل ماتشوف حالك مهموم اطلع امشي بدون وجهة وماتوقف الا لما يتغير تفكيرك
جمال الوجه بفسد جمال الروح ولا جمال الروح ناتج عن قبح الوجه؟
ع قد ما هي قدرة الإنسان على التكيف مبهرة ومهمة لتساعده يوصل لهدفه، إلا انه في إلها جانب ثاني مخلي أغلب البشر عبيد بدون ما يعرفو
بضل الانسان تائه للما يقدر يفهم الفرق بين أهدافه وبين الأهداف الي تبرمج عشان يفكرها أهدافه