🌷حـروف ... مـبــ🖊ـعـثـرة ...🌷
" - وها نحن مجددًا...عدنا لما كنا عليه، فى الحقيقة يتوجب عليَّ القول أننا أوشكنا على العودة...ولأكون صادقًا لا أعلم إن كنتُ حقًا سعيدًا بعودتى أم أن هذا مجرد شعورٌ واهٍ بالراحة سيزول متى أطفىء ضوء غرفتى وتنفرد بي تلك التي لا أدري إن كانت ذكريات أم آفات...لكن كل هذا ليس بالمهم....يكفيني اختفاء تلك الضجة والاضطرابات داخلى
= وهل اختفوا فعليًا؟!
-ما...ماذاا؟!!
=هل أُصبت بالصمم أم أن كثرة تجاهلك للأصوات المختلفة أضعف من قدرتك على تمييز الكلمات؟!
-من أين جئت لي أنت؟؟! ألا يمكنك تركي أنعم ببعض الهدوء
=عن اى هدوءٍ تتحدث؟!...لما لست واقعيًا....هذا الذي تسميه هدوء يزول بمجرد زوال انشغالك...حتى خلال انشغالك هدوءك المزعوم تشوبه أسألتك التكرارية المريبة .... هل حقًا عُدت..أم هل هذه عودة كاذبة وماذا عن ضوء أفكارى...هل هدأ الصوت حقًا أم أن ضجة الحياة كانت أعلى فتاه بينها؟! ومع كل ذلك مازلت تسميه هدوءًا والأدهى من ذلك أنك تحتفل داخلك بالعودة
- إذًا أنا لم أعد؟! يالخيبتي
=ليست بخيبة
-أنا لم أعد....
=ولن تفعل أبدًا لا تحلم بذلك
-حسنًا سأتناول بعض السم لأريحك
=اهدأ ..اهدأ هذا مجرد معتوهٍ لا أكثر
-من تنعت بالمعتوه؟!!
=من يسمى الصراخ هدوءًا ....أتعرفه؟!!
-إذًا لم أعد ...ولن أتمكن من ذلك ...لما تحطم آمالى في كل مرة؟!
=لأننا قد اكتفينا...اكتفينا من كل تلك الأحلام الوردية الزاهية التى تهرع إليها كل يوم....لم أعد قادرًا على رؤيتك تغوص فى عالمٍ من الخيال احتمال سقوط المطر في أغسطس أكبر من احتمال تحققه...سئمت من تقوقعك داخل عالمٍ وهمى لا يتجاوز رأسك ...صدمة خلف صدمة وندبٌ يله ندب وأنت تتأرحج بين واحدٍ من اثنين لا ثالت لهما...وهمك بالعودة لطبيعتك....أو خيالاتك المبهجة وأي منهما لن يتحقق....لن تعود لأن الحياة لا تسير للخلف،أنت لن تعود لذاتك منذ عامٍ مضى ولن تتمكن من تحديد خط سيرٍ للحياة لتحقق خيالاتك وتحياها على أرض الواقع....استفق!!" .....ألقت القلم بضجرٍ...أنا من اكتفى من الكتابة....بل اكتفيت من نفسي حتى ....ماالذي أفعله الآن أنا لا أدرى ....رائع وأصبحت أحدث نفسي أيضًا هذا ما كان ينقصني....فشل وكآبة والآن جنون رائع ...أحسنتى لقد تفوقتى على ذاتك هذه المرة ...في المرة القادمة فلتكتبي الأبجدية على جبهتك واركضى كفأرٍ هارب #Blackflower#
= وهل اختفوا فعليًا؟!
-ما...ماذاا؟!!
=هل أُصبت بالصمم أم أن كثرة تجاهلك للأصوات المختلفة أضعف من قدرتك على تمييز الكلمات؟!
-من أين جئت لي أنت؟؟! ألا يمكنك تركي أنعم ببعض الهدوء
=عن اى هدوءٍ تتحدث؟!...لما لست واقعيًا....هذا الذي تسميه هدوء يزول بمجرد زوال انشغالك...حتى خلال انشغالك هدوءك المزعوم تشوبه أسألتك التكرارية المريبة .... هل حقًا عُدت..أم هل هذه عودة كاذبة وماذا عن ضوء أفكارى...هل هدأ الصوت حقًا أم أن ضجة الحياة كانت أعلى فتاه بينها؟! ومع كل ذلك مازلت تسميه هدوءًا والأدهى من ذلك أنك تحتفل داخلك بالعودة
- إذًا أنا لم أعد؟! يالخيبتي
=ليست بخيبة
-أنا لم أعد....
=ولن تفعل أبدًا لا تحلم بذلك
-حسنًا سأتناول بعض السم لأريحك
=اهدأ ..اهدأ هذا مجرد معتوهٍ لا أكثر
-من تنعت بالمعتوه؟!!
=من يسمى الصراخ هدوءًا ....أتعرفه؟!!
-إذًا لم أعد ...ولن أتمكن من ذلك ...لما تحطم آمالى في كل مرة؟!
=لأننا قد اكتفينا...اكتفينا من كل تلك الأحلام الوردية الزاهية التى تهرع إليها كل يوم....لم أعد قادرًا على رؤيتك تغوص فى عالمٍ من الخيال احتمال سقوط المطر في أغسطس أكبر من احتمال تحققه...سئمت من تقوقعك داخل عالمٍ وهمى لا يتجاوز رأسك ...صدمة خلف صدمة وندبٌ يله ندب وأنت تتأرحج بين واحدٍ من اثنين لا ثالت لهما...وهمك بالعودة لطبيعتك....أو خيالاتك المبهجة وأي منهما لن يتحقق....لن تعود لأن الحياة لا تسير للخلف،أنت لن تعود لذاتك منذ عامٍ مضى ولن تتمكن من تحديد خط سيرٍ للحياة لتحقق خيالاتك وتحياها على أرض الواقع....استفق!!" .....ألقت القلم بضجرٍ...أنا من اكتفى من الكتابة....بل اكتفيت من نفسي حتى ....ماالذي أفعله الآن أنا لا أدرى ....رائع وأصبحت أحدث نفسي أيضًا هذا ما كان ينقصني....فشل وكآبة والآن جنون رائع ...أحسنتى لقد تفوقتى على ذاتك هذه المرة ...في المرة القادمة فلتكتبي الأبجدية على جبهتك واركضى كفأرٍ هارب #Blackflower#