ومن طبع المرأة أنها إذا أحبت امتنعت أن تكون البادئة.. إذ تظل نبضاتها ترتجف خوفاً أن يكون كل الأمر وهم جال بخاطرها لا ظل له فى الواقع.. فإذا ما صادفت نبضاتها شئ من الحقيقة تسلل لقلبها الطمأنينه ونبت الحب فيه من حيث لا تدري .. فإذا ما قدم لها البرهان زاد الحب شيئاً فـ شيئاً حتى وصل منتهاه.. وهى مع كل هذا لا تبوح بل تزداد إعراضاً لتذيق صاحبها المر قبل الحلو ليكبر هذا بهذا ..!