وعاث الزمن بحكمه العرفي استبداد وفسادا في قصيدتي النثرية التي اطلقت صرختها لرفض الظلم فنبذتها الأمم ..!!خبأتُ خيبتها في محراب العُمر وأعدتُها لقممها على ارض القمر .. تسبح في بحر القوافي وتغفو في بيت القصيد ..حتى وجدت نفسها عانس .. قد غزاها الشيب وغادرها الحب .. وحيدة تنتظر... على اعتاب القدر آمال جديدة إن لم تزيدها صمتاً وحزن ..!! لكن أخذها الفقد تنام على أمل وتصحو على ألم