هذه الحقيقة المطلقة التي تكونت في لحظات عنك لا احد يستحق الثقه ، وسأتعايش معها جبراً ، وكلما سُئلت ستكون هذه إجابتي ، التي عليها أن تشبه تصرفاتي وشكلي ونصوصي وحتى علاقاتي مع الآخرين .. الآخرين الذين أسقطت نصفهم من قلبي فيما مضى ، ونصفهم .. أسقطوني . حسناً .. أقولها متيقن : لقد فقدتُ فقدت ثقتي بالأبد ، لكنني لازلت أعيش اللحظة الجميلة كما لو أنها .. الأبد . و كلما مشيتُ في العتمة يهبني الله إجابة لكل سؤال صرخت به ذات لحظة ألم .. وأذكر الآن كما لو أنه يحدث بمرارة .. تساؤلي الأقسى ، " لماذا فعلتي هكذا" ماذا فعلت انا ليكون جزائي هكذا ..!أهذه النهايه البشعه ؟! أهذه انتِ التي كنتُ يوما اراهن عليها بصفائها ونقائها؟! كم كنت ساذج !! أستشعر غصه في قلبي وطعامي وقلة نومي .. الإجابة الوحيدة ، والمُقدرة مذ خُلقت وعِشتُ العواطف بكل ما فيها من تناقضات وأقدار : " الألم يُرينا السعادة ، الظلمة تمنحنا النور ، والخوف يخلق فينا الإيمان "والشك يجعلنا نمشي بحذر .. وشخص واحد فقط ، بإمكانه جعلنا نكفر بكل ما نحب يجعلنا نفقد الثقه بكل البشر، وآخر .. يمكنه خلق المحبة من قاع الظلمة و يباس القلب ..لكني متيقن انه على كوكب آخر ..! عمري خمسه وعشرون عاما وبالرغم من فقداني الشعور بالكثير من العواطف ، إلا أنني لازلت أشعر بالإطمئنان كلما صليت ، وبالمحبة كلما رسمت ابتسامه على وجوه الاخرين . وبالصدمه كلما ظهرت حقيقه شخص ..لكني بدأت افقد هذا الشعور تدريجيا ..! خمس و عشرون عاما وبهذه اللحظة تحديداً ، لستُ سعيد ، لكنني حُر .. أشبهني ، وأعيش ما أرغب به تماماً ، تحررتُ من انهزاماتي و توقع الآخرين ، مطلق العنان لروحي مع التيار ، الحب للحب ، والبهجة لصانعيها ، واللهفة للمقدمين على قلبي كأنني هواء على رحيل ..على قدر ما وهبت لك من محبه وسعاده ، على قدر ما آلمتني ، وعلى قدر ما حاولت صنع علاقات أبدية بالأشخاص والأشياء .. ها أنا .. أعيش الأبد الحتمي والمُحقق ، مع ذاتي فقط يمكنني القول الآن بأنني أقدِّر كل مافعلته من هُراء ، في سبيل بناء سعادات صادقه سأرتكبها بعد هذا اليوم عن طريق الصدفة .! وأجل .. أُحبني ، وأحب كل الذين خلقوا فيَّ حبي لذاتي ، وكل الذين ظلوا ، والذين لم يتحملوا غنائي المزعج وجنوني ، وبكائي المرير ، وضحكاتي الساخرة .. هذه حياتي ، أعيشها على مهلٍ أمام الالم الذي خلقت مني أكثر صمتا وأقل اهتماماً بما حولي .. دون النهايات الحتميه التي جعلتني افكر بأمنية ساذجة .. لأقول لك بأنني : " رزقت مع الخبز حبك .. وانتِ ضيعتِ نفسك .. وضيعتِ من احبك.
ان غاب الاهتمام وجب الرحيل لا الخيانه ..! و من يحبك بقناعه وصدق من الصعب ان يلجأ لغيرك من الصعب ان يرحل من الصعب ان يخون ..! والي قادر ان يخون لقلة الاهتمام ما هو الاشخص يبحث عن عذر وتبرير للخيانه ..! في زمن اصبح : اصبحت فيه الخيانه وجهة نظر ؟! وقادر انك تبررها ؟! .... ولكو في ناس لو انك تهتم فيهم 28 ساعه باليوم لخانوك وشعارهم وتبريرهم نحن لا نخون بل نبحث عن الافضل نفوس مريضه... لهيك فش اشي مقايس ...! الي بحبك بصدق ما بخونك وفش حد بحب بصدق ههه