لذلك نُشعل الوهمَ في افكارنا قبل أن ننام ، لنشعر بالدفء. لنشُعرَ أنٌ في أخر هذا الضلامِ السرمديٌ الذي ننامُ فيه ثمُةَ ٱملاً قد يجيءُ به الصباح القادم . صباحُ نافذتي الكسلى التى كانت تواعدُ الشروق ، قبل أن يهجرها ، ويذرها حُبلى . راحت تضيقُ شيئاً فشيئاً ، أمام حُلم شاردٍ ، لا تملكُ أن تُجهِضَه ، ولا تملك أن تلده .