صَباحُ الخَير يا رفِيق ؛ لقد خبَّأ اللّٰه لكَ الأجمَل حين لم يُعطِك ما تريدُه بشدَّة ، وأخفَى عنك حكمَة ما يحدُث لك في سَائر حَياتك ، وما دامت نيَّتك طيِّبةً فَلن يكسِر اللّٰه قلبَك أبدًا ، وسَيجبُر خَاطرك ، ومن غادرَك رُغم تمسُّكك به ثِق أنه لم يكن مناسبًا منذُ البِداية ، وستعرف ذلك حِين يُعَوضك اللّٰه بمن هُو خَيرٌ لك .