أصبح حال الخلق لا يطاق , هذا حزين . وذاك مهموم , والآخر تعيس , آختفت سعادة الماضي , وافراحه , بل آختفت تلك الأيام ’! حينما كنا صغارآ , الإبتسامة تكاد الا تمحى عن وجو͠هنا , صغيرنا وكبيرنا , مجالسنا جميله , لا تخلو من ذكر الله , الكل اخوه , آما اليوم , اصبحنا لا نجتمع ,! وإن اجتمعنا , آجتمعنا على لهو ولعب وغيبة , ونسينا ذكر الله في المجالس , وصرنا نتهاون ونتغافل عن ذلك , فبدأت الذنوب في تشكيل غيمتها على قلوبنا ’! إلى آن اصبحنا نشتكي الهم و الحزن والضيق ’’# فآذكروا الله واغسلوا مواجعكم بذكره ,
ياللي تبون الموت له مستعدين ؟! ولا عشان همومكم زادت زهقتوا , تراه والله مَآهو بْ مثل مَ انتوآ تحسبون , خلاص و تخليص من هالحياه اللي سئمتوا سكرات ثم قبر ووحشه ومَ تهون دمعآت آمك أو أبوك