أخبرني ... كيف أنت بعد أن هجرتني ؟ أمازلت تتذكر تلك التفَاصيل الصغيّرة التي تجمعنا ؟ أم أنك في طيّات النسيّانِ رميّتها ... أعتقدُ بأنني سأجن بعد الغيّاب هذا ، أنني أختنق بذكريّاتك وتفاصيّلك الصغيّرة حاولتُ أن أنسَاك كما نسيّتني لكنني لستُ قويّةً كفايةَ أي جحيّم قرمزيّ الذي رميّتني فيّه؟ ألا تملكُ قلبّاً ألم تشتاقَ لرائحتي ... لصوتَي ... للأيام التي قضيّناها معاً. لقد حفرتُ كل ذكرى بأضعف عضوـ في جسدي ، أجل في قلّبي. ولكنُه قد ماتَ ، احتضرَ بعدد من النبضاتِ الضعيّفة التي خلفتها أنتَ.