اتعلمنا إن ربنا بيقسم الأرزاق على عباده بالتساوي وكل شخص نصيبه ١٠٠٪ ، فلان عنده حاجه مش عند التانى والتانى عنده حاجه مش عند فلان وهكذا. مش مقتنعه لأن الواقع غير كده والأمثلة كتير فى ناس ماعندهاش أى حاجه عند حد فى ناس محرومة من كل شىء فى ناس حياتها مميته كئيبه فى ماس فقر ومرض وحرمان من العواطف
الكلام بتساوي الأرزاق اجتهاد بعض العلماء مثل الشيخ الشعراوي..
ولكي تكتمل الصورة عندك إليك هذه النقاط المهمة:
1- هذه قاعدة في الأغلب حيث تجدين كثيرا من الفقراء لديهم صحة لا تود لدى الأغنياء أو راحة بال لا يملكها الأثرياء، وقد يكون الغني صاحب عيشة ضنك بزوجة سيئة الخلق أو ولد عاق.. وهذا مشاهد..
2- الرزق نوعان : عام وخاص:
فالرزق العام هو رزق الأبدان، وهذا متاحٌ لجميع الخلق، للبر والفاجر، والمسلم والكافر.
والرزق الخاص هو رزق القلوب بكنوز الإيمان وثروات الطاعات البدنية والقلبية، وهو رزقٌ لا يناله إلا الأبرار؛ وإن كانوا أفقر الناس مالًا وأرقُّهم حالًا.
فمن هذا المنظور يتسع مفهو الرزق، وينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين الرزقين، ومن .
هنا استعاذ النبي ﷺ من الكفر والفقر، فالكفر ذهاب رزق الدين وهو الأخطر، والفقر ضياع رزق الدنيا..
3- الدنيا دار ابتلاء لا دار جزاء، والمؤمن مختبر فيها بالصبر والشكر، فمن نجح في هذين الاختبار دخل الجنة، ومن فشل في أحدهما استوجب العقاب.
الجنة لها طريقان أو بابان: الصبر والشكر، والناجح هو من صبر على بلائه وشكر الله على نعمائه.
4- اختبار الضراء أسهل من اختبار السراء والنعمة، والله تعالى قال: (ونبلوكم بالخير والشر فتنة)..
يقول الأستاذ سيد قطب:
"إن الابتلاء بالخير أشد وطأة، وإن خيل للناس أنه دون الابتلاء بالشر..
إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر ولكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير
كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف. ولكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة. ويكبحون جماح القوة الهائجة في كيانهم الجامحة في أوصالهم.
كثيرون يصبرون على الفقر والحرمان فلا تتهاوى نفوسهم ولا تذل. ولكن قليلين هم الذين يصبرون على الثراء والوجدان. وما يغريان به من متاع، وما يثير انه من شهوات وأطماع"..
في ضوء هذه النقاط الأربعة تكتمل الصورة، وينظر المؤمن إلى الشدة والرخاء نظرة صحيحة كما أرادها الله..
ولكي تكتمل الصورة عندك إليك هذه النقاط المهمة:
1- هذه قاعدة في الأغلب حيث تجدين كثيرا من الفقراء لديهم صحة لا تود لدى الأغنياء أو راحة بال لا يملكها الأثرياء، وقد يكون الغني صاحب عيشة ضنك بزوجة سيئة الخلق أو ولد عاق.. وهذا مشاهد..
2- الرزق نوعان : عام وخاص:
فالرزق العام هو رزق الأبدان، وهذا متاحٌ لجميع الخلق، للبر والفاجر، والمسلم والكافر.
والرزق الخاص هو رزق القلوب بكنوز الإيمان وثروات الطاعات البدنية والقلبية، وهو رزقٌ لا يناله إلا الأبرار؛ وإن كانوا أفقر الناس مالًا وأرقُّهم حالًا.
فمن هذا المنظور يتسع مفهو الرزق، وينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين الرزقين، ومن .
هنا استعاذ النبي ﷺ من الكفر والفقر، فالكفر ذهاب رزق الدين وهو الأخطر، والفقر ضياع رزق الدنيا..
3- الدنيا دار ابتلاء لا دار جزاء، والمؤمن مختبر فيها بالصبر والشكر، فمن نجح في هذين الاختبار دخل الجنة، ومن فشل في أحدهما استوجب العقاب.
الجنة لها طريقان أو بابان: الصبر والشكر، والناجح هو من صبر على بلائه وشكر الله على نعمائه.
4- اختبار الضراء أسهل من اختبار السراء والنعمة، والله تعالى قال: (ونبلوكم بالخير والشر فتنة)..
يقول الأستاذ سيد قطب:
"إن الابتلاء بالخير أشد وطأة، وإن خيل للناس أنه دون الابتلاء بالشر..
إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر ولكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير
كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف. ولكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة. ويكبحون جماح القوة الهائجة في كيانهم الجامحة في أوصالهم.
كثيرون يصبرون على الفقر والحرمان فلا تتهاوى نفوسهم ولا تذل. ولكن قليلين هم الذين يصبرون على الثراء والوجدان. وما يغريان به من متاع، وما يثير انه من شهوات وأطماع"..
في ضوء هذه النقاط الأربعة تكتمل الصورة، وينظر المؤمن إلى الشدة والرخاء نظرة صحيحة كما أرادها الله..