السلام عليكم ورحمة الله .. فى الجنة الانسان بيتمنى كل ال هوا عاوزه و بيحصل تمام ! طيب ايه الفرق فى النعيم بين جنة الفردوس و جنة عدن مثلا طالما ال الاتنين بيتمنوه بيحصل هل كدا درجات الجنة متساوية فى السعادة ! و ممكن الى فى ااقل درجة يتمنى ان هو يكون فى الفردوس ايه الفرق بين الاتنين " اكتر من سؤال"
يتفاوت أهل الجنة في أشياء كثيرة، منها ما نعلمه ومنها ما لا نعلمه، فمنها مما نعلمه على سبيل المثال:
أولا: الصفوف..
قال رسول الله ﷺ: «أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم».
أول صف هنا .. هو أول صف هناك..
السابقون السابقون .. السابقون في الدنيا .. هم السابقون إلى الجنة..
أنت وحدك من تحدِّد ترتيبك في صفوف الجنة، أن تتقدم فيها أو تتأخَّر .. بحسب عملك .. على قدر تعبك .. بذلك .. سبقك ..
الذين يحتلون الصفوف الأولى في الصلاة ..
في الصدقة .. في التضحية .. في اتقاء المحارم .. في نفع الناس .. في هداية الخلق ..
هم أولى صفوف الجنة المنتظرة على أبواب الجنة ..
سلعة بسلعة، وثمنا بثمن.
ثانيا: الدرجات
ليست الجنة درجة واحدة، وبالتالي ليس الثمن المدفوع فيها واحدا، فمشتري أدنى درجة في الجنة ليس كشاري أعلى الدرجات، وأعلى درجة هناك تستوجب أعلى بذل هنا، وقمة الأجر لديه تتطلب أسرع السير إليه.
وقد سبق وأن أشار النبي ﷺ إلى عدد درجات الجنة ليُشعل نار التنافس بين المؤمنين أيهم يحوز أعلاها، فقال ﷺ: «الجنة مائة درجة؛ مابين كل درجتين كما بين السماء والأرض».
بل نقل صورة تفصيلية ومشاهدة حقيقية لما رآه أهل الجنة بعد أن استقر لهم في الخلد المقام، فرأوا الدرجات الأعلى والمكانة الأرقى لمن سبقهم في دنياه، فكوفئ في الجنة منتهاه. قال ﷺ:
«إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم، كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم». والغابر هو الذي تدلَّى للغروب وبعد عن العيون، وتراءى لي الشيء أي ظهر لي حتى رأيته.
ثالثا: الشراب
فارق كبير بين المقربين وهم السابقين، وبين الأبرار أو أصحاب اليمين وهم المقتصدين ، فالمقربون يشربون بعيون الجنة صِرْفا محضا لا يخالطه شيء، كما قال تعالى: في سورة المطففين في شراب الأبرار : ﴿ وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ﴾[المطففين:27-28].
وقال يشرب بها المقربون ولم يقل منها؛ إشعارا بأن شربهم بالعين نفسها خالصة لا بها وبغيرها، وعين التسنيم أعلى أشربة الجنة، يشرب بهاالمقربون صِرْفا، وتُمزج لأصحاب اليمين مزجا، جزاء وفاقا.
قال ابن القيم:
«وهذا لأن الجزاءَ وفاق العمل، فكما خلصت أعمال المقربين كلها لله خلُص شرابهم، وكما مزج الأبرار الطاعات بالمباحات؛ مُزِجَ لهم شرابهم، فمن أخلَصَ أُخلِص شرابه، ومن مَزَج مُزِجَ شرابه».
أولا: الصفوف..
قال رسول الله ﷺ: «أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم».
أول صف هنا .. هو أول صف هناك..
السابقون السابقون .. السابقون في الدنيا .. هم السابقون إلى الجنة..
أنت وحدك من تحدِّد ترتيبك في صفوف الجنة، أن تتقدم فيها أو تتأخَّر .. بحسب عملك .. على قدر تعبك .. بذلك .. سبقك ..
الذين يحتلون الصفوف الأولى في الصلاة ..
في الصدقة .. في التضحية .. في اتقاء المحارم .. في نفع الناس .. في هداية الخلق ..
هم أولى صفوف الجنة المنتظرة على أبواب الجنة ..
سلعة بسلعة، وثمنا بثمن.
ثانيا: الدرجات
ليست الجنة درجة واحدة، وبالتالي ليس الثمن المدفوع فيها واحدا، فمشتري أدنى درجة في الجنة ليس كشاري أعلى الدرجات، وأعلى درجة هناك تستوجب أعلى بذل هنا، وقمة الأجر لديه تتطلب أسرع السير إليه.
وقد سبق وأن أشار النبي ﷺ إلى عدد درجات الجنة ليُشعل نار التنافس بين المؤمنين أيهم يحوز أعلاها، فقال ﷺ: «الجنة مائة درجة؛ مابين كل درجتين كما بين السماء والأرض».
بل نقل صورة تفصيلية ومشاهدة حقيقية لما رآه أهل الجنة بعد أن استقر لهم في الخلد المقام، فرأوا الدرجات الأعلى والمكانة الأرقى لمن سبقهم في دنياه، فكوفئ في الجنة منتهاه. قال ﷺ:
«إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم، كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم». والغابر هو الذي تدلَّى للغروب وبعد عن العيون، وتراءى لي الشيء أي ظهر لي حتى رأيته.
ثالثا: الشراب
فارق كبير بين المقربين وهم السابقين، وبين الأبرار أو أصحاب اليمين وهم المقتصدين ، فالمقربون يشربون بعيون الجنة صِرْفا محضا لا يخالطه شيء، كما قال تعالى: في سورة المطففين في شراب الأبرار : ﴿ وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ﴾[المطففين:27-28].
وقال يشرب بها المقربون ولم يقل منها؛ إشعارا بأن شربهم بالعين نفسها خالصة لا بها وبغيرها، وعين التسنيم أعلى أشربة الجنة، يشرب بهاالمقربون صِرْفا، وتُمزج لأصحاب اليمين مزجا، جزاء وفاقا.
قال ابن القيم:
«وهذا لأن الجزاءَ وفاق العمل، فكما خلصت أعمال المقربين كلها لله خلُص شرابهم، وكما مزج الأبرار الطاعات بالمباحات؛ مُزِجَ لهم شرابهم، فمن أخلَصَ أُخلِص شرابه، ومن مَزَج مُزِجَ شرابه».