كيف تُطور نفسك بالترجمة ؟
الترجمة في نظري مزيج من أربع مهارات:
- المعرفة باللغة المترجم إليها (العربية الفصحى في حالتنا)،
- والمعرفة باللغة المترجم منها (الإنجليزية غالبًا، وربما اليابانية)،
- والقدرة على نقل المعنى من اللغة إلى الأخرى،
- والاستعانة بالمراجع المناسبة.
ولتطوير كلٍّ من هذه المهارات طرق منها:
لتطوير التعبير بالعربية الفصحى ينبغي أن نقرأ لفصحاء الكتاب (إما القدماء منهم كابن المقفع في العصر العباسي، أو كالطنطاوي في عصرنا الحديث أو غيرهما). وكلما حاولنا الكتابة والحديث بالفصحى تحسنت مهارتنا التعبيرية إن شاء الله، وصرنا لا نجد صعوبةً في الإفصاح عن مكنونات أنفسنا بها.
أما اللغة الأجنبية فموضوعها كبير جدًا، والاستماع إليها والقراءة بها بعد معرفة القواعد والأساسيات هي أكثر ما يفيد، إلا أني أشير إلى مسألة أن جهل مفردة معينة والبحث عنها في المعجم ليس إشكالًا، وكلنا نتعلم كلمات وتعابير جديدة باستمرار، حتى أهل اللغة أنفسهم.
في النقطتين السابقتين تحدثنا عن كل لغة على حدة (المنقول إليها والمنقول منها)، وليس كل من امتلك المهارتين السابقتين استطاع نقل المعنى من لغة إلى أخرى. ويمكن لتطوير مهارة النقل هذه مطالعة النصوص الأصلية التي ترجمها من هم أفضل منا ثم الاطلاع على الترجمة، وفي ذلك فائدة كبيرة. وهذا يشمل المواد المرئية طبعًا ولا يقتصر على الكتب، بل ربما تكون مشاهدة مادة مرئية مترجمة أسهل من الحصول على كتاب بلغتين.
الاستعانة بالمراجع المناسبة تشمل إجادة استعمال المعاجم (أحادية اللغة أو ثنائيتها، وبالأخص المعاجم الأصيلة العربية، واستخراج المعلومات منها) والمسارد ومعرفة الزين من القواميس والرديء، ومعرفة المواقع الإنترنتية التي نجد فيها ما نحتاج من تعابير أو مرادفات أو معلومات ثقافية مساندة (فنحن في عصر المعلومات ^^).
هل يبدو هذا صعبًا؟ الأمر ليس بالصعوبة التي صورتُها، لكن كل الأمور تبدو معقدة عند تفكيكها، حتى المشي لو حللناه لتساءلنا كيف نمشي XD
لكن التحليل قد يفيدنا في العثور على مواطن الضعف والقوة، والأماكن التي تحتاج إلى تحسين.
لا يعني ذكري هذه الأمور أني أجيدها بالضرورة ^^"
- المعرفة باللغة المترجم إليها (العربية الفصحى في حالتنا)،
- والمعرفة باللغة المترجم منها (الإنجليزية غالبًا، وربما اليابانية)،
- والقدرة على نقل المعنى من اللغة إلى الأخرى،
- والاستعانة بالمراجع المناسبة.
ولتطوير كلٍّ من هذه المهارات طرق منها:
لتطوير التعبير بالعربية الفصحى ينبغي أن نقرأ لفصحاء الكتاب (إما القدماء منهم كابن المقفع في العصر العباسي، أو كالطنطاوي في عصرنا الحديث أو غيرهما). وكلما حاولنا الكتابة والحديث بالفصحى تحسنت مهارتنا التعبيرية إن شاء الله، وصرنا لا نجد صعوبةً في الإفصاح عن مكنونات أنفسنا بها.
أما اللغة الأجنبية فموضوعها كبير جدًا، والاستماع إليها والقراءة بها بعد معرفة القواعد والأساسيات هي أكثر ما يفيد، إلا أني أشير إلى مسألة أن جهل مفردة معينة والبحث عنها في المعجم ليس إشكالًا، وكلنا نتعلم كلمات وتعابير جديدة باستمرار، حتى أهل اللغة أنفسهم.
في النقطتين السابقتين تحدثنا عن كل لغة على حدة (المنقول إليها والمنقول منها)، وليس كل من امتلك المهارتين السابقتين استطاع نقل المعنى من لغة إلى أخرى. ويمكن لتطوير مهارة النقل هذه مطالعة النصوص الأصلية التي ترجمها من هم أفضل منا ثم الاطلاع على الترجمة، وفي ذلك فائدة كبيرة. وهذا يشمل المواد المرئية طبعًا ولا يقتصر على الكتب، بل ربما تكون مشاهدة مادة مرئية مترجمة أسهل من الحصول على كتاب بلغتين.
الاستعانة بالمراجع المناسبة تشمل إجادة استعمال المعاجم (أحادية اللغة أو ثنائيتها، وبالأخص المعاجم الأصيلة العربية، واستخراج المعلومات منها) والمسارد ومعرفة الزين من القواميس والرديء، ومعرفة المواقع الإنترنتية التي نجد فيها ما نحتاج من تعابير أو مرادفات أو معلومات ثقافية مساندة (فنحن في عصر المعلومات ^^).
هل يبدو هذا صعبًا؟ الأمر ليس بالصعوبة التي صورتُها، لكن كل الأمور تبدو معقدة عند تفكيكها، حتى المشي لو حللناه لتساءلنا كيف نمشي XD
لكن التحليل قد يفيدنا في العثور على مواطن الضعف والقوة، والأماكن التي تحتاج إلى تحسين.
لا يعني ذكري هذه الأمور أني أجيدها بالضرورة ^^"