في الصباح الباكر رن الخط حتى انقطع الرنين ، قلت لعلها مشغولة بتجهيز القهوة والإفطار . بعد لحظات أعدت الاتصال ، لم يتم الرد. بدأت الوساوس تلعب بي ولم تظهر أمامي إلا صور الحياة السلبية. للتو أتاني اتصالها ، قطعت عملي وتواصلت معها، سمعت صوتها، عدت بكل فرح ، إنها الأم . ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً
نعفوا ونصفح كثيراً ، ليس لِأننا ضُعفاء بل من باب الإحسان لإثنين تعبوا في تربيتنا ، ربي ارحمهما كما ربياني صغيرة ..'