(1)ربما لا أفهمك، ربما لا أحد قادر على ذلك، لكنني أشعر بك..أحس بكل المعاناة التي داخلك، بسيل الأفكار الذي يعصف بذهنك عصفًا، بلحظات غضبك الصامت الذي يكاد يحرق أعصابك، باختناق روحك والظلمة الدامسة التي تلف وجدانك، بالحمل الرهيب الذي يُثقل ظهرك..بالدمع الممنوع والأهات التي فقدت الجدوى فانحبست.أنت تتألم، هذه الحقيقة وحدها كافية بالنسبة لي كي أعانقك، كي أربت على كتفيك ما أستطعت، كي أتألم أنا أيضًا بكل ما أستطيعه، كي تجدني بجوارك حتى بصمتي الذي أعلم أنه يُبقيك واقفًا بينما أنت تحسب أنك على وشك السقوط!هل في ذلك العزاء؟! أنا لا أعزيك، أنا أفعل ما قُدّر لي، ما افترضه على وجداني وما ألزمني به واجبي تجاهك، ما شعرت به وحسب بينما رأيت أنفاسك المتصاعدة وهي تُقاتل حتى الرمق الأخير بين أضلعك.(2) أشعر بك لأنني مثلك تألمت، ومثلك أتألم، مثلك صعدت جبل الجنون متمنيًا أن تطرحني عاصفة من فوقه لتنتهي المعاناة، مثلك تمنيت لو كنت قادر على ثقب رأسي لتصمت الأصوات التي لا تكف عن الهمس داخله، مثلك تمنيت لو كنت قادر على قتل كل الأفكار التي تجول في أذهان البشر كي أنعم بلحظة واحدة من لحظات السلام الضافية، مثلك وددت البكاء فامتنع دمعي، تمنيت الصراخ فانحبس صوتي..مثلك شعرت بالوحدة والوحشة، لعلنا شركة في الهم رغم اختلاف دوافعه.لا أفرض عليك أن تشاركني ولا ألح عليك أن تحادثني، فلعلي مثلك كنت موقن أن الهموم لا تتجزء بمشاركتها بل تزداد، كنت موقن أن ذلك الحكي ليس سوى عبث لا طائل من ورائه ومواساة فارغة القيمة..غير أني أرجو أن تسمح لي بالبقاء دون حديث ودون فعل.(3) من حقك أن تتألم، ومن حقي أن أكون بجوارك على الطريقة التي تُحب أنت لا على الطريقة التي أُحب أنا فاسمح لي أن ألزم عتبة روحك لا أبرح حاملًا مشعل حبي عساك يومًا تدعوني فأدخل أتدثر بك وتتثدر بي من صقيع الدنيا ومن برد الأنواء.
معجبة بزميل ليا خايفة أقول بحبه أكون موهومة... مفيش بينا تعامل إلا بسيط وكل فترة طويلة ... عارفة كويس ان اللي محتاج حاجة بيتعب عشانها ..عاوزة اخد خطوة .. اعمل ايه عشان اجس نبضه واعرف إذا كان في أمل ليا ولا لأ، بفكر أكلمه بس خايفة ...
للأسف مفيش وسيط أمين يقدر يقوم بالمهمة...
تنصحني بإيه!
أنصحك أن تكفي عن نفسك ألام لا حصر لها بإغلاق هذا الملف وإبعاده عن ذهنك بكل الطرق الممكنة فهذا أغلبه وهم ولكنه إن تمكن منك سيؤلمك فليس أشقى من راغب في شخص يرغب عنه
أفضل الألوان طالما هي في موضعها من الطبيعة ، سواد الليل وزرقة الماء، وبياض السحب، وحمرة الشفق، وإخضرار الزرع، لو في المطلق فاللونين الأسود والأبيض.هواياتي ، تتغير بتغير الأزمان ومراحل العمر، لم أعد أقرأ أو اكتب كالسابق وندر الأمر كثيرا لكن لازلت أحب هذين الأمرين، وأبحث عن هوايات جديدة .
والله الأسماء لا تغني عن المسميات يعني مصري ولا ماليزي ولا اي نوع المهم يحقق مواصفات الحجاب الشرعي، طبعا أنا لا أفهم الفارق جيدًا، ولا أفهم لأي مدى ده مقاربة كل منهما للزي الشرعي بضوابطه( لا يجسم/ لا يصف/ لا يشف/ غير ملفت ).وبالتالي استفتي حد من الأخوات اللي عندهم تدين حقيقي فإذا تحققت هذه الصفات فافعلي ما شئت دون حرج.من حقك طالما تلتزمين الزي الشرعي أن ترتدي ما تشائين.
مازلت بانتظار تكمله سلسله "اليك ابنتي" فاتمني حقيقي تكملها وتنشرها هنا .فاسلوب حضرتك فريد لم اري مثله ابدا .. الله يفتح ه عليك من علمه ويرزقك حكمه وبصيره ونورا
الله يكرمك لعل الله يأذن بذلك، الله المستعان.شكر الله لكم.
حضرتك الشخص الوحيد الذي لم اعرفه ابدا لكن دعوت لك وللاسرتك في صلاتي يوما ما وكان دعاءا صادقا وارجو من الله الاجابه بسبب رد حضرتك المنصف والهين علي سؤال لي ذات مره فجاءفي خاطري "خيركم خيركم لأهله"فأرجو ان تكون هين ومنصف مع اهلك قبل اي غرباء هذه فقط تذكره وليست نصيحه او مأخذبارك الله لك ولاهلك جميعا
أتابعك منذ زمن، باختصار أشعر أن حضرتك مزاجي بشكل كبير جدًا وده بيمنع الناس إنها تستفيد منك على الوجه الأكمل، يعني تتواجد لفترة قصيرة ثم تختفي طويلا سواء هنا أو عالفيس، تتهرب من الضوء، نشعر أنك تهرب كلما أنتبه الناس لك..معذرة لو أزعجتك.
في هذا شيء كبير من الصحة أنا أعترف به، وربما بالإضافة لهذا العيب الذي أشرتم إليه فأحد الأسباب أني أصلًا لم أحب أن أكون في بؤرة الضوء قط ولا أحب أن أتبوء مكانة النصح كأستاذ وكلها شعرت أن الأمور تتخذ هذا المنحى تضيق نفسي، أنا فقط أشارككم بعض الآلام والأفراح والآراء كأخ وكصديق.نعم لا أحب أن ينتبه لي الناس أكثر من اللازم، أحب أن أبقى على منزلتي بين غمار الناس الذين أنا منهم، لست معروف فأشتهر فأبوء بما ليس لي وليس بخامل الذكر فتعبرني الحياة كأنها لم تمر بي.
لم نعد نحسن هذا بالقدر الكافي ولكن لو تطوعتم بأي نصيحة هكون سعيد جدًا فالإنسان لابد أن يعّود نفسه تلقي التوجيه كما يعود نفسه على التوجيه قد علمه وجهده واستطاعته.أي من الأصدقاء سيتقدم بنصيحة أو توجيه سواء سمح بنشرها أم لا هكون سعيد جدًا.
غ.س أنا لدي عيب في وجهي جعل ثقتي بنفسي مهزوزة وتحدثني نفسي بحديث مشابه ..كما العمل معها ؟
لكل منّا ابتلاءه في هذه الحياة وهي دار امتحان وعمل ليرى الله ما نصنع ويجازي عليه، أنا أدعوك للصبر على هذا الإبتلاء وليس المقصود هنا صبر الضعفاء بل صبر المقاتلين المبتسمين الراضين عن الله الخائضين غمار الحياة بكل قوة وهمة وإيمان ويقين أن الله لا يضيع أجر المحسنين.يا إخواني ويا أخواتي كونوا أقوياء بالرغم من كل شيء لأن الله هو الذي ابتلاكم وهو الذي سيجازيكم، ولا تعزب عن ربنا مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.كونوا أقوياء لأن لديكم من الوعي والنضج والإيمان والهمة ما يكفي لنحت الجبال وزلزلة الأرض وهدم العقبات.ستتألمون، ستبكون، ستنعزلون، لكن إياكم والإستسلام، موتوا بعزة شامخين واقفين في وجه الحياة تنتزعون ما يليق بأرواحكم منها إنتزاعًا.أصلحكم الله وأرشدكم وآنسكم ونصركم على الجهلة والظالمين.
حقيقي أنا لا أتصور أن يتعمد إنسان ظلم إنسان أخر لهذه الدرجة التي تنقلها هذه الكلمات الموجزة.إذا وصل الأمر لهذه الدرجة المؤذية فأنصح باللجوء إلى متخصص للإستشارة الجادة وعدم الإستهانة بالأمر فإن بعض الندوب النفسية تكون قاتلة.مبدئيا خلينا نركز على نقطتين: الأولى إننا نكون قادرين على منع تعرضنا للظلم ده مستقبلًا بالخروج من دائرة تأثير الحد ده واكتساب القدرة على مواجهته وإيقافه بشتى الوسائل التي يرتدع بها.النقطة التانية الأثار السلبية للظلم وهنا بتحصل عدة مشاكل أن المظلوم ده يكره ضعفه اللي خلاه يتعرض للظلم ويتطور الموضوع إنه يكره نفسه ويدخل في دوامة من اللوم الإكتئاب وأيضًا إنه يمتلأ بمشاعر الغضب المكتوم تجاه الفرد ده ويتطور الموضوع لغضب تجاه الناس عمومًا ورغبة في الإنتقام أو إنه يتعرض للإحباط والجلد الدائم للذات فينعزل ويفقد الفعالية في الحياة وفي ظني هو ممكن يعمل عدة حجات عشان يتلافى ده أو يخفف أثره : ١.التنفيس : إنه يخرج مشاعره المكتومة دي ويعترف بيها وميسبهاش تتراكم جواه وتتدفن وتطلع بمصيبة بعدين.٢.التفهم: إنه يعيد النظر الأمر بحيث يفهم كويس إن الظالم هو المجرم الحقيقي مهما كان السبب وإنه حتى لو ضعيف مش مفترض يتعرض للظلم بل للحماية.٣.التقبل: إنه يحاول يتقبل وضعه في اللحظة دي مش يتقبل اللي حصل، يتقبل إنه مقدرش يدفع الظلم.٤.الرفض: إنه يرفض الظلم ده بوسيلة من الوسائل مهما كانت ضعيفة أو محدودة التأثير وطبعا في وسائل كتير تعتمد على الشخص نفسه، أسأل الله لكم سلامة الصدر وراحة البال.
فسؤالي فعلا عن الوحده وازاي اتعامل معاها بشكل صحي وموضوع الاخصائيه النفسيه للاسف لجأتله وكانت تجربه سيئه وزادتي ربما شعور بالأسي علي حالي وشكرا وجزاك الله كل خير علي كل خير تقدمه وعلي وقتك هنا
يبدو أنك محاطة بمجموعة من قليلي الوعي للأسف، أنصحك أن تتجنبيهم قدر المستطاع، اعتزلي ما يؤذيكي مبدئيًا، ومش معنى فشل أول وسيلة مساعدة نفسية إننا ناخد قرار بإهمال المساعدة، بينما تفكرين في إتخاذ قرار بالوحدة والعزلة أدعوك أنا لخوض معركة الحياة بقوة أكبر يا أمة الله لأن الله يراك ومطلع عليك وأن تعملي على تطوير نفسك وتخالطي المجتمع وتفرضي نفسك عليه بقوة أكبر وأنتي واثقة في نفسك محتسبة ألامك لله تعالى ولن يضيعك الله.يسر الله لك أمرك وأصلح لك شأنك وهداك سواء السبيل.