كل ألم يعبر بك الضعف إلى القوة ويحمع عليك أمر نفسك ويرد إلى روحك سكينتها وإلى بصيرتك عملها فهو ألم محمود والثمن المبذول مهما زاد فهو قليل.اجمدوا الله على ما أولاكم من نعمة التبصر بعد العمى ومن نعمة الرشد بعد التيه ومن نعمة المعرفة بعد الجهل، وها هي الحياة مبسوطة أمامك فتوكلوا على الله وسيروا سير المؤمنين المتوكلين والله معكم ولن يضيعكم.
رجاء انا كنت ارسلت اليك مشكلتي من يومين فلو تمن علي بالاجابه فانا الان في قمه جلد النفس
أي سؤال معذرة؟
حضرتك مش هترد؟
جزاكم الله خيرًا
أعتذر بشدة عن تأخري وأريد أن أجمل ردي على الكلام المهم بتاعك في أربع نصايح:1.الإستمرارية لا المثالية ودي لاحظت انك مستوعباها في كلامك وده نضج مهم جدًا إننا كل ما نقع لازم نقف وإن كل عثرة لازم يتبعها نهوض إننا مش هدفنا نكون ملايكة لكن الهدف إننا نستمر عالطريق في المقاومة والمجاهدة.2.آمن واعمل إيمانك بنفسك وحماستك لازم تستمر لكن مع الإيمان ده لازم عمل لازم إنجاز مهما كان بسيط الإنجاز ده مش شرط يكون كبير لكن يكون مناسب لقدراتك وغمكانياتك ويساعدك إنك تكملي.3.الصلاة الصلاة لازم يفضل حبل الصلاة موصول مهما كان السبب ومهما كانت النتيجة، مهما غاب الدليل أو الصاحب أو المعلم، الحفاظ عالصلاة كفيل يعوض كتييير من غياب ده.4.جاهد تصل "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" استمري في المحاولة وسيدلك الله على الطريق وسيجمعك بأهله، بالتوفيق.
مُتعب لأقصى درجة ،كل اللى حواليا منتظرين منى أكثر بكثير من استطاعتى و أنا بحاول و ببذل مجهود عشان ما اردهمش لكن أنا فعلاً محتاج أبعد عن العالم لفترة و كل ما بعمل كده الناس كلها بتزعل..نصيحتك؟
بص هقولك نصيحة غالية ومهمة ومشهورة : تعلم أن تقول (لا) حين لا تستطيع وحين تكون منهكًا وحين تكون متعبًا.نفسك وروحك هما زادك للعطاء فأحسن إدارة طاقتك حتى لا تسقط في النهاية.
*
لأول مرة بعمري أُرسل لك..
ذُقتُ الفقد والصدمة والعذاب على أخي أول أمس.. موجوعة وقلبي ينفطر عليه، مات بحادث صعب صعب وربي.. عقلي للآن غير قابل، ذهب صوتي وحده لا أعلم كيف، ألم الفقد مُر.. كنتُ أقرأ لك عن شقير وأقول يالله كيف هذا.. ها أنا ذُقته.. قلبي مُنفطر والله ولا أعلم سبيل.. ادعو لي بالصبر بالله
البقاء لله أحسن الله لكم العزاء وأدخل فقيدكم في رحمته ورزقكم الصبر والرضا وأثابكم. لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار، ولا شيء الآن قد يخفف لوعة أحزانكم حتى كلمات العزاء لكن دعوا الأيام تفعل فعلها وغداً اللقاء الذي لا يقطعه فراق.