أتمنى جدًا حضرتك ترد .. لأني والله في كرب شديد ، وممكن تكون سبب في تفريجه .. إزاي أقبل نفسي وأشوف أني أستحق ، إزاي أرضى عنها وأبطل أقارن نفسي بغيري .. الأمر صعب أوي ودايمًا حاسة أني قليلة في عين نفسي !
لا بأس، ينتابنا لحظات ضعف تعتز فيها المعايير وتختل فيها أدوات النظر ونتيه عن أنفسنا وتتغبش بصيرتنا فتصعب علينا الرؤية الواضحة فنكره أنفسنا ونهتز تحت وقع الكلمات المسمومة.
أول طريق ، أن نصحح أدوات النظر ومعايير القياس؟! إن الله جعل معيار وحيد يستحق أن يتفاضل معه الناس وتترتب على أساسه المنازل .معيار التقوى .
بالتقوى سار أقل الناس شأنًا سادة الناس، بالتقوى ساد سيدنا بلال رجال كان يحمل نعالهم..ليس الجمال، ليس المال، ليس المركز الإجتماعي، التقوى وحسب.
نظرتك لذاتك ما معيارها؟! كيف ترين نفسك على شيء أو لست على شيء؟! هناك الكثير مما يدور في ذهنك ولكن عندما نتعرض لهذا الإختلال لنعد إلى ركائزنا الأساسية البسيطة والواضحة..التقوى هي المعيار.
لست قليلة، لست لا شيء، إلا طبقًا لمعاييرك الخاطئة ومعاييرهم الخاطئة كذلك.
أنت تستقلين نفسك لأنك تنظرين إليها عبر نظارة خاطئة، نظرة البهرجة التي تحسن ما يملكه الأخرون وتبخس ما تملكين.
تذهب نفسك حسرات لصاحبة المال ورب هموم معها ودت لو أنفقت في سبيلها مالها كله، تنظرين الأجمل ورب معها من الالام ما تود لو لم تكن شيئا مذكورًا...ولن تستريحن كلكن إلا بؤد التفاضل بينكم الى المعيار الاصيل معيار التقوى.
حينها سيكون شعاركم وفي هذا فليتنافس المتنافسون دون غل ولا حقد ولا استنقاص ولا حسد.
الدنيا أهون من هذه الالام فاطرحيها جانبًا واقبلي على الله يصفو قلبك.
أول طريق ، أن نصحح أدوات النظر ومعايير القياس؟! إن الله جعل معيار وحيد يستحق أن يتفاضل معه الناس وتترتب على أساسه المنازل .معيار التقوى .
بالتقوى سار أقل الناس شأنًا سادة الناس، بالتقوى ساد سيدنا بلال رجال كان يحمل نعالهم..ليس الجمال، ليس المال، ليس المركز الإجتماعي، التقوى وحسب.
نظرتك لذاتك ما معيارها؟! كيف ترين نفسك على شيء أو لست على شيء؟! هناك الكثير مما يدور في ذهنك ولكن عندما نتعرض لهذا الإختلال لنعد إلى ركائزنا الأساسية البسيطة والواضحة..التقوى هي المعيار.
لست قليلة، لست لا شيء، إلا طبقًا لمعاييرك الخاطئة ومعاييرهم الخاطئة كذلك.
أنت تستقلين نفسك لأنك تنظرين إليها عبر نظارة خاطئة، نظرة البهرجة التي تحسن ما يملكه الأخرون وتبخس ما تملكين.
تذهب نفسك حسرات لصاحبة المال ورب هموم معها ودت لو أنفقت في سبيلها مالها كله، تنظرين الأجمل ورب معها من الالام ما تود لو لم تكن شيئا مذكورًا...ولن تستريحن كلكن إلا بؤد التفاضل بينكم الى المعيار الاصيل معيار التقوى.
حينها سيكون شعاركم وفي هذا فليتنافس المتنافسون دون غل ولا حقد ولا استنقاص ولا حسد.
الدنيا أهون من هذه الالام فاطرحيها جانبًا واقبلي على الله يصفو قلبك.