أمتعنِي بِثرثرة ..!
اين المتعة في حديث
يقودنا الى طريق خلنا اننا سددناه
حين تستعيد ذاكرتنا صوراً و حكاياتٍ
كان لابد للنسيان ان يطويها تحت يديهِ
و يمضي بعيداً عنّا حتى نبدأ في الهذيان
على كل من حولنا و نحادث انفسنا
و نشنُ معركةً داميه بين القلم و الورق
حتى يكاد الحرف ان يتبرأ منا
و تكاد الاوراق ان تسوَدَ ألماً
اخبروني ما الحاجةُ من ذلك كله؟!
في حين ان الراحة بين ايدينا
و السكونُ يجول في رؤوسنا
إلا ان استحضار اشواقنا امرٌ لا بد
من ممارسته حسب دستور العشق'
و الثمن: قلبٌ متألم و حروف خرساء
تكادُ تنطقُ غيضا !