"حكايةٌ صيف 11"
خلالَ دقائق: شَاهدتُه، كانَ معَ وآلده و زوجِ اُخته،
لقد أصبحَ كبيراً، وأصبحَ ايضاً طويلاً بِ طول وآلدي
ولكنهُ مازآلَ نحيلاً كما كانَ في الصِغر، إبتسمتُ حينَ رأيتُه،
و تسائلت إن كانَ لا زآلَ يذكرني أم
أنها مُجرد طفولةٍ أعدمها النُضوجُ و الكِبر.؟
"أحمد" أصبحَ في سن الثامنةَ عشر، وفي بدآية السنة الدراسيه
سوف يكمِل تعليمَه للصف الثالث ثانوي.
عُدتُ مُسرعةً قبل أن يرآني أحد،
وقلبي ينبضُ سَريعاً ولا أستطيع التوقف عَن الإبتسامه
فَ أنا سعيدةٌ جداً أن القَدر جَمعنا مِن جديد.
الساعةُ الثانيةَ عشر: رَن هَاتفُ المرأه،
كانَ زوجُها المُتصل يَطلبُ مِنها الإستعداد للخروج،
أخبرتنا أن عليهم العَودةَ إلى المنزل
فَ غداً يجبُ عليهم النهوضُ باكِراً،
مِن أجل إكمال أعمال الإنتقال التِي لَم تنتهي بَعد.
نمتُ ليلتَها و الفرحةُ تَغمرني، أحسستُ بِ أنني جُننت،
لَم أكُن أعلم ماذا يحدُث مَعي و لِما كُل هذا الفَرح!
...يُتبع
- حنين العتيبي
https://twitter.com/H_zjm