مجهولي اللطيف ؛ أنا أعتَذر لأَنِّي أؤذي عَينآي بالبكاء ؛ وأرهق عقلي بالذكريات ، وأتعب قلبي بالألم ، لكن ما باليد حيلة ،، فما عُدتُ قادرة على تحمل نفسي حتى ، لذا أرغَب بعودتك .. حتى أتوقف عن ذلك ؛ بأن تقول إِنَّكَ لن تحدثني إذا بكيت مُجدداً ، أو ستغضب مني إن تذكرت أحَداً ..!
مجهولي ؛ أتعلم ما هو التعب ؟! أن أنتظرك طويلاً .. لكن هل هذا الأنتظآر يستحق ؟! أتمنى ذلك ؛ أودّ أن أعتَذر مجهولي .. البارحة بكيت قبل نومي ؛ وقبل أمس بكيتُ كذلك .. أنا أعتَذر لأَنِّي لا أستطيع محو الذكريات بنفسي ؛ البارحة تذكرت أحد المهملين لي فبكيت ؛ وقبل أمس تذكرت الكثير من الناس الغائبين ، ومنهم أنت ! ،، أنا بالفعل أعتَذر.