-
لو أن الله أحاطك بمن تُحب وجنّب من يؤذيك عنك ، وهيأ أسباب السلامه وأرخى لك ثوب الأمن وأسدل رخاء الراحه ، فقد صارت لك الدنيا دار قرار لآ اختبار ! لكنّه شاء سبحانه أن يكون الأمر في هذه الدنيا غير ذلك ، وأن يبتيلك بما تكره فتشكره وتحمده بمثلما شكرته حال ما أنعم عليك ، وله الحمد فيما أختار.