عند الساسة الإيرانيين، الجهاد ضد إسرائيل هدفه التعجيل بظهور المهدي، و الحرب الدائرة في سوريا ضد داعش والفصائل الاخري هي حرب من اجل المهدي. ... وأي حاجة بتعملها إيران ليها علاقة بشكل ما بالمهدى... ومن المواقف الطريفة إن وزير الإتصالات الإيراني صرح إن الوزارة عندها الإمكانيات لنقل كل احاديث وخطب الإمام المهدي عجل الله فرجه للعالم كله عبر الأقمار الصناعية ( دة لما يظهر يعني) .... أما قمة العبث لما أحمدي نجاد راح يخطب في الأمم المتحدة، والمفروض ان لما رئيس يروح الأمم المتحدة أنه يركز في الكلام عن المشترك بين دولته والمجتمع الدولي ويبقى عنده اقتراحات للتعاون الدولي وإنهاء الصراعات الاقليمية، أو مثلا يكون عنده مطالب وطنية او إقليمية. ... لكن أحمدي نجاد قعد حوالي 5 دقايق يهذى كالمجاذيب امام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول عودة المهدي المنتظر والمسيح انا ماعنديش مشكلة في اعتقاد الشيعة في عودة المهدي المنتظر ... دي مسائل عقائدية مش هتدخل فيها، ولكن عندي مشكلة كبيرة لما دة يأثر على السياسة الداخلية والخارجية للبلد ولما دة يكون سبب في حروب وثورات يدفع تمنها الملايين.!
إيران في إنتظار عودة المهدي المنتظر.....الأمير محمد بن سلمان له تصريح من كام يوم بيقول فيه ما معناه، المطلوب مننا نتفاهم مع إيران ازاى والناس دي شايفة إن مهمة حكومتهم التمهيد لعودة المهدي المنتظر. ... الحقيقة دة مش إدعاء من جانب محمد بن سلمان ولا حاجة، فمنذ قيام الثورة الإيرانية وهو جزء من الخطاب السياسي الرسمي الايراني بيقول ان دور الثورة هو الإعداد لعودة المهدي المنتظر المختبىء في السرداب من الف سنة، وال هيرجع يحكم العالم بحكومة عالمية تنشر السلام والعدل... الكلام دة اتقال كتير على لسان مرشد الثورة الاول اية الله خميني والتاني اية الله خامئني.. ودي حاجة انا مستعد الي حد ما افهمها بحكم إن المرشد منصبه جزء كبير منه ديني وروحي، ودة ركن مهم في اعتقادات الشيعة الاثنى عشرية لكن كنت باستغرب جدا إن الرئيس الإيراني يتورط -وهو شخصية مدنية منتخبة - في تصريحات من النوع دة خصوصا لما بيكون بيكلم العالم الخارجي.وقت الحرب مع العراق، كان الخطاب السياسي الرسمي الداخلي في إيران بيقول إن صدام حسين عايز يمنع ظهور المهدي فعشان كدة بيحارب إيران، وإن المهدي بنفسه هو الي بيقود الحرب على العراق (مش فاهم ازاى) والخطاب دة كان له شعبية كبيرة اوي في إيران. .... لكن اكتر رئيس طلعت عنه تصريحات عن عودة المهدي هو الرئيس السابق أحمدي نجاد.... الراجل كان شايف إن يد المهدي هي من تدير شؤون حكومته، وإن التقدم العلمي في المجال النووي هو بفضل تدخلات المهدي. ..وإن امريكا عايزة تمنع ظهور المهدي بأي شكل وكان دايما بيقول إن الغرب والولايات المتحدة مهتمين بموضوع المهدي اكتر من المسلمين لدرجة انهم أنشأوا العديد من المراكز البحثية لدراسة كل شيء عن المهدي، والمراكز دي بتتعاون مع الأجهزة الاستخبارتية في تحديد مكانه والاستعداد لمنعه من العودة...