_
يحكَى انَ هناكْ فتىَ صغيرٌ طفل حديثُ الولادهْ ..َ
اصبحَ نائماً طيلةْ النهارْ , وفي بزوغْ القمرْ عادة
امهْ من عناءَ يومْ شاقْ الىَ فراشها لتنعم بالراحه
فصاحْ باكياً , يرغبٌ حليبهاَ و يرغبْ حنانهاَ , باتت
امهُ ساهرهَ معهْ , ترضعهْ وتنظفهَ وتقبلهُ و تضمه
...
وبعدْ سنواتِ خمسَ من شقاء الامَ واسترخاء الابن
تغيرتْ اهتماماتْ الابنَ ليصبحْ يخرجُ بجوارِ المنزل
واللعبٌ مع ابناء الجيرانْ ومن ثم يعود وقد اتسخت
ملابسهَ , تقبله الام و تبدل له ملابسه وتغسله
وتنظفه , ومن ثم ترسم قبلاتها على وجنتيه ليلا
ويخلد الى النوم وهكذا الحال يستمر كل يوم وليله
...
وبعدّ ان كبرَ واصبح ملتحق بالمدرسهَ و اكثر اجتماع
بالنآس و المحيط الخارجي , يعود ضهراً يجد مائدةة
طعامِ قد حظرتها لهُ امه لكي لا ترىَ اثـآر الجوع عليه
ويأكلْ مما لذ وطاب ثم ينامْ , ويصحو مساء ولم تنم
امهٌ بعد , فتشقى معهُ الى ان يعود للنوم وهكـذاا ..
...
وبعدَ انْ اكملَ دراسته واصبحْ رجلْ جامعيَ ومهتم
بنفسهَ , يخرجُ ليلاً ليسهرَ مع اصدقائه و والدتـه
تباتُ في قلقٍ عليهَ وهو لا يعلمْ , تارة تتقلبُ على
فراشها فاقدة الراحه والطمئنينه , وتاره تججلس
على حافة الباب تنتظر قدومه , و هو لا يعلم عن
دمعتها و قلقها , يعود متأخر .. تمسح دمعتهاا
ثم بعد ان تطمئن على حاله و صحته .. تعود هي
الى فراشها , وحينْ غفوتها يرتفع الاذان , فتصحو ..
...
وبعد انْ املَ دراسته و اصبح ذو شأن , ذهبت هي
تبحث له عن زوجة حسناء جميله , و تشققى جدا
حتى تخرج له زوجة نادرة الخصال , وتفرحٌ لزواجهه
ومن ثم تزوجه وترقص على مسرح زواجه فرحاً
وتعودْ بعد فرحهِ .. باكية مستفقدة وجوده في بيتها
تذهب تضم فراشه وتنامَ و دمعتها قد بللت فراشه
...
وحينما اصبحت عجوزاً وقد اكل الزمان عليهاا وشرب
باتت تتعجز عن خدمة نفسهاا , وقد بانت ترهلات
جسدها تعجز عن الصصلاةة تعجز عن صنع الاكلِ
لهاا , وبعد تردد منهاا وتفككير تطلبُ من ولدها
يد العونِ و المسـآعده ,, يستشر زوجته ,, ترفض
وجود امه في بيتها .. فيذهب بها الى دار العجزه ....
.......... هذا هو اقوى نكران للجميلُ ")
اصبحَ نائماً طيلةْ النهارْ , وفي بزوغْ القمرْ عادة
امهْ من عناءَ يومْ شاقْ الىَ فراشها لتنعم بالراحه
فصاحْ باكياً , يرغبٌ حليبهاَ و يرغبْ حنانهاَ , باتت
امهُ ساهرهَ معهْ , ترضعهْ وتنظفهَ وتقبلهُ و تضمه
...
وبعدْ سنواتِ خمسَ من شقاء الامَ واسترخاء الابن
تغيرتْ اهتماماتْ الابنَ ليصبحْ يخرجُ بجوارِ المنزل
واللعبٌ مع ابناء الجيرانْ ومن ثم يعود وقد اتسخت
ملابسهَ , تقبله الام و تبدل له ملابسه وتغسله
وتنظفه , ومن ثم ترسم قبلاتها على وجنتيه ليلا
ويخلد الى النوم وهكذا الحال يستمر كل يوم وليله
...
وبعدّ ان كبرَ واصبح ملتحق بالمدرسهَ و اكثر اجتماع
بالنآس و المحيط الخارجي , يعود ضهراً يجد مائدةة
طعامِ قد حظرتها لهُ امه لكي لا ترىَ اثـآر الجوع عليه
ويأكلْ مما لذ وطاب ثم ينامْ , ويصحو مساء ولم تنم
امهٌ بعد , فتشقى معهُ الى ان يعود للنوم وهكـذاا ..
...
وبعدَ انْ اكملَ دراسته واصبحْ رجلْ جامعيَ ومهتم
بنفسهَ , يخرجُ ليلاً ليسهرَ مع اصدقائه و والدتـه
تباتُ في قلقٍ عليهَ وهو لا يعلمْ , تارة تتقلبُ على
فراشها فاقدة الراحه والطمئنينه , وتاره تججلس
على حافة الباب تنتظر قدومه , و هو لا يعلم عن
دمعتها و قلقها , يعود متأخر .. تمسح دمعتهاا
ثم بعد ان تطمئن على حاله و صحته .. تعود هي
الى فراشها , وحينْ غفوتها يرتفع الاذان , فتصحو ..
...
وبعد انْ املَ دراسته و اصبح ذو شأن , ذهبت هي
تبحث له عن زوجة حسناء جميله , و تشققى جدا
حتى تخرج له زوجة نادرة الخصال , وتفرحٌ لزواجهه
ومن ثم تزوجه وترقص على مسرح زواجه فرحاً
وتعودْ بعد فرحهِ .. باكية مستفقدة وجوده في بيتها
تذهب تضم فراشه وتنامَ و دمعتها قد بللت فراشه
...
وحينما اصبحت عجوزاً وقد اكل الزمان عليهاا وشرب
باتت تتعجز عن خدمة نفسهاا , وقد بانت ترهلات
جسدها تعجز عن الصصلاةة تعجز عن صنع الاكلِ
لهاا , وبعد تردد منهاا وتفككير تطلبُ من ولدها
يد العونِ و المسـآعده ,, يستشر زوجته ,, ترفض
وجود امه في بيتها .. فيذهب بها الى دار العجزه ....
.......... هذا هو اقوى نكران للجميلُ ")
Liked by:
إبّريَزھٓہ..*̜
صَاخِبہٌ . للخواطر *
ٺمٍآضر