تجرح غيرك بالصدق ؛ والا تسعده بالكذب ؟
البحث عن الحقيقة المرة لأنها أفضل ألف مرة من الوهم المريح :
أخواننا الكرام ؛ أنا أتمنى في حياتي أن أكتشف الحقيقة المرة ، ليست الحقيقة المريحة لأن هذه الحقيقة المرة أفضل ألف مرة من الوهم المريح ، لو إنسان يملك شيكاً مزوراً ، واكتشف بوقت مبكر أنه مزور ، أفضل من أن يقدمه ويدخل السجن ، فلابد من أن تعرف الحقيقة المرة ، العالم الاسلامي يقدر بمليار وثمانمئة مليون وليست كلمة هذا العالم هي العليا ، وليس أمرهم بيدهم، وللطرف الآخر عليهم ألف سبيل وسبيل ، إذاً أين وعود الله عز وجل ؟
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي ﴾
[سورة النور الآية : 56]
عندنا مفارقة حادة ، الآيات القرآنية التي فيها وعود للمؤمنين ، وأنا أعتقد يقيناً أن زوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين ، لكن هؤلاء المؤمنين لم يستكملوا شروط النصر فلن ينتصروا ، عند الله قوانين دقيقة جداً ، من هنا أردت في هذا اللقاء الطيب أن أؤكد لكم أنه ينبغي أن تبحث عن الحقيقة المرة لأنها أفضل ألف مرة من الوهم المريح .
نحن مثلاً : بعد يومين أو ثلاثة يأتي عيد الفطر السعيد ، والكلمة الأولى في هذا العيد: الله أكبر ، أنا أؤكد لكم أن الذي يطيع مخلوقاً ويعصي خالقه ، ما قال الله أكبر ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة ، واضح .
إنسان له زوجة ألزمته بعمل لا يرضي الله ، رأى أن إرضاءها أغلى عنده من إرضاء الله ، فمعنى هذا لو جاء العيد وقال : الله أكبر ، ورفع صوته بالتكبير ، لو كبر مليون مرة ، ما قالها ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة ، هذه حقيقة ، له شريك معين ، هذا الشريك أصرّ عليه أن توضع الأموال في بنك ربوي ، وأن يأخذ الربا ، أصر عليه ، هو ماذا فعل ؟ رأى وصية شريكه أغلى عنده من آيات تحريم الربا ، فنحن لو أخذنا هذا المقياس بعد العيد ، وطبقناه على حياتنا ، سنتفاجأ أن هناك أشياء كثيرة ، نحن نطيع مخلوقاً ونعصي خالقاً ، والذي يطيع مخلوقاً ويعصي خالقاً ما قال الله أكبر ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة .
✏محمد راتب النابلسي ✏
أخواننا الكرام ؛ أنا أتمنى في حياتي أن أكتشف الحقيقة المرة ، ليست الحقيقة المريحة لأن هذه الحقيقة المرة أفضل ألف مرة من الوهم المريح ، لو إنسان يملك شيكاً مزوراً ، واكتشف بوقت مبكر أنه مزور ، أفضل من أن يقدمه ويدخل السجن ، فلابد من أن تعرف الحقيقة المرة ، العالم الاسلامي يقدر بمليار وثمانمئة مليون وليست كلمة هذا العالم هي العليا ، وليس أمرهم بيدهم، وللطرف الآخر عليهم ألف سبيل وسبيل ، إذاً أين وعود الله عز وجل ؟
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي ﴾
[سورة النور الآية : 56]
عندنا مفارقة حادة ، الآيات القرآنية التي فيها وعود للمؤمنين ، وأنا أعتقد يقيناً أن زوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين ، لكن هؤلاء المؤمنين لم يستكملوا شروط النصر فلن ينتصروا ، عند الله قوانين دقيقة جداً ، من هنا أردت في هذا اللقاء الطيب أن أؤكد لكم أنه ينبغي أن تبحث عن الحقيقة المرة لأنها أفضل ألف مرة من الوهم المريح .
نحن مثلاً : بعد يومين أو ثلاثة يأتي عيد الفطر السعيد ، والكلمة الأولى في هذا العيد: الله أكبر ، أنا أؤكد لكم أن الذي يطيع مخلوقاً ويعصي خالقه ، ما قال الله أكبر ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة ، واضح .
إنسان له زوجة ألزمته بعمل لا يرضي الله ، رأى أن إرضاءها أغلى عنده من إرضاء الله ، فمعنى هذا لو جاء العيد وقال : الله أكبر ، ورفع صوته بالتكبير ، لو كبر مليون مرة ، ما قالها ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة ، هذه حقيقة ، له شريك معين ، هذا الشريك أصرّ عليه أن توضع الأموال في بنك ربوي ، وأن يأخذ الربا ، أصر عليه ، هو ماذا فعل ؟ رأى وصية شريكه أغلى عنده من آيات تحريم الربا ، فنحن لو أخذنا هذا المقياس بعد العيد ، وطبقناه على حياتنا ، سنتفاجأ أن هناك أشياء كثيرة ، نحن نطيع مخلوقاً ونعصي خالقاً ، والذي يطيع مخلوقاً ويعصي خالقاً ما قال الله أكبر ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة .
✏محمد راتب النابلسي ✏
Liked by:
يَا كُل الضحكات إللي على وجّهي
فاتن سُليمان.