هل عَرَفَ الحبُّ الأمانَ يوماً.. هل التقيا ولو مرةً في طريقٍ ولو صدفةً باثنينِ الخوفُ ثالثُهما؟.. فآمَنَ الحبُّ بهما. وأَمِنَا هما من الحبِّ، وأَمِنَا بالأمان؟.. أم قد ذَهَبَ الحبيبان للأمان يطلبانه، فإذا هو الأماني!؟..
أضعُ (وكما ترون) علامة التعجبِ قبل الاستفهام؛
فنحن في حضرةِ الحبِّ الجائرة.